========
بسم الله الرحمن الرحيم
1.الأصل في الأسلوب العربي أنه علي مقصوده المنطوق
2.ولا يمكن تأويل مقصوده المنطوق اعتباطا بغير قصد والا ستضطرب كل القواهد المبنية عليه وتصير العبارات بلا معني بما فيها كل ما جعلت اللغة العربية أساسا له ولفهمه
3.كما لا يمكن التحول بالأسلوب من المعني المنزل فيه وحي الي المجاز اعتباطا خاصة من كان منه في مجال الأحكام أو نصوص الوعيد أو الزجر لأنها نصوص جازمة بمصائر الناس يوم القيامة ولا تقبل اجتهاد أو تجوز فالخطأ فيها يرسم خطأ مقابل قي المصير والله تعالي قد أنزلها بحيث لا تقبل الخطأ ولا الاحتمال فالغلطة منها بمصير أبدي في النار عياذا بالله الواحد
من هنا كانت خطورة استخدام التجوز وتغيير المعاني من ناحية أصحاب التأويل
والملاحظ أنهم في استدلالهم يُعَوِّمون النص وحدثة علي الاحتمالات ثم يختاروا ترسية النص علي المجاز وتغير وجة الاستدلال بتحويله من نفي الايمان عن صاحبه الي اثبات هكذا دأبهم وكانت دلائلهم في تأويل النصوص هوي وضلال في هوي وضلال :
فكيف يسوغون لأنقسهم مالا يرضاه الله بالنص الصريح فهل وصل بهم الأمر - أن يحادوا الله فيما شرع وقال صراحة
وكيف استساغوا ارتكاب الزني والله سبحانه وتعالي قد مَقَتَهُ وحكم بأنه فاحشة ومقتا وساء سبيلا
انهم اعتمدوا علي أحاديث ظنية لا تقوم بها حجة مثل حديث أبي ذر من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة وإن زنا وسرق وشرب الخمر ومثل حديث من قال لا إله إلا الله دخل الجنة واعتمدوا علي رواية محرز الباهلي القعنبي وهي رواية غير محفوظة كما وقعت مختصرة ناقصة قال ابو عمرو بن الصلاح فيها {قال الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى فِي الظَّوَاهِر الْوَارِدَة بِدُخُولِ الْجَنَّة بِمُجَرَّدِ الشَّهَادَة فَقَالَ : يَجُوز أَنْ يَكُون ذَلِكَ اِقْتِصَارًا مِنْ بَعْض الرُّوَاة نَشَأَ مِنْ تَقْصِيره فِي الْحِفْظ وَالضَّبْط لَا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَلَالَةِ مَجِيئِهِ تَامًّا فِي رِوَايَة غَيْره} قلت المدون فقد رواه محرر القعنبي وهو ربما أخطأ كما قاله ابن أبي حاتم وهو غير محفوظ بشذوذ واختصار في متنه مخالفا للثقات المتقنين الحفاظ
قلت ودلائل الظن العامة والتشابه في الحديث العامة مخالفة الاية / وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا (32)/الاسراء}
وقوله تعالي // وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا (22) حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (23)/ سورة النساء
// إنهم قد فتحوا علي الناس لا أقول بابا بل أبوابا من جهنم مهدوا الطريق أي طريق جهنم ليمروا عليها إليها وهم يظنون أنهم آمنون ومما نذكر به أن النووي وأصحاب التأويل قالوا في أهل الإصرار علي هذه الفواحش أنهم في الجنة سواءا مع أو بعد الداخلين اليها برغم موتهم علي الكبائر كالزني وما شابه غير تائبين فضربوا عرض الحائط بآيات المقت والفحش وسوء السبيل التي ذكرنا قبل أسطر
كما ضربوا بأحاديث النبي صلي الله عليه وسلم في المؤمن يخرج منه الإيمان فيكون كالظلة عرض الحائط
قلت ودلائل الظن والتشابه العامة في الحديث هي قوله صلي الله عليه وسلم //حديث النبي صلى الله عليه وسلم "إذا زنى العبد خرج منه الإيمان فكان فوق رأسه كالظلة فإذا خرج من ذلك العمل عاد إليه الإيمان" رواه الترمذي وأبو داود.
وفي الرواية الصحيحةالتي رواها البخاري ومسلم / وهو حديث صحيح جاء في الصحيحين وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولايشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن. وفي رواية والتوبة معروضة بعد.
وما لم يتنبه إليه النووي وأصحابه أن خروج الإيمان منه أثناء زناه هو لبداهة ومسلمة ولقاعدة نقلية وعقلية أن الإيمان والشرك بالله لا يجتمعان ولا ينتصبان ولو بقدر مثقال الذرة فأي كمال وهو منغمس في شهوة محرمة دفعه اليها الشيطان وهوي نفسه وكلاهما يعبد من دون الله قال تعالي {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا (43) /سورة الفرقان}
/ وقوله تعالي {يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا (43) يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا (44) يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا (45) /سورة مريم}
والدافع لقولهم بذلك يكمن في اربعة أسباب هي
/1. الميل النفسي للزني والمعاصي عند أكثر الناس
2. / عدم تقوي الله والخوف منه
/ 3. فهم حديث من قال لا إله إلا الله دخل الجنه بما في ذلك تشابه متنه والاشكال في سنده
|
4. / غض الطرف عن الروايات التامة هذا الحديث التي ذكر فيها زيادات الصدق والاخلاص واليقين والايمان برسالة عيسي علي أنه عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها لمريم وروح منه{ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا171//سورة النساء }
5. كلامهم علي هذه الرواية بفهم خاطئ عمدا أو جهلا بأنها روايات ستقود الناس الي استصدار أحكام بالتكفير بمجرد ارتكاب المعصية وذكروا سيرة الخوارج ولم يعقلوا ويعتبروا من مذهب الخوارج الفاتن لهم الباطل كما أبطلوا هم أيضا فالخوارج فتنة تسلطوا علي الناس بضلالهم كما أنهم أي المرجئة وما يسمون أنفسهم بأهل السنة فتنوا أنفسهم بذهابهم ضد هؤلاء الخوارج – فبئس الخوارج وبئس المرجئة وبئس الجهمية وبئس أصحاب التأويل فكلهم حادوا عن شريعة الله الحق فهم يرتكبون الزني ويسهلون أمر ارتكابه علي متشابهات من النصوص وسوء فهمهم لها ونكاية في الخوارج /وكلهم ضلال في ضلال والحق أن الايمان يخرج من صاحبه لزناه لكنه أمام المسلمين مسلما وما فعله من زني هو من السرائر التي تفرد الله بعلمها ولسنا مطالبين بتكفير أهلها لأن التوبة معروضة بعد كما نص حديث البخاري
ففرق بين تفعيل نصوص القلوب وجعلها لله يحاسب هو عليها وفرق بين استخدامها في ظاهر الأحكام فخوف من يسمون بأهل السنة جعلهم يحيفون علي حق الله ويستبيحون شريعته نكاية في الخوارج فلاهم بموفقين ولا أولئك براشدين وكلاهما أجرم في حق الله ورسوله /
حديث من قال لا اله الا الله وحديث ابي ذر
الشواهد والطرق التي تبين صحة قول ابن الصلاح في عدم حفظ رواية النووي المختصرة جدا(من قال لا اله الا الله دخل الجنة) التي اعتمدها في دخول الجنة
☂🌈 ☂ الشواهد والطرق التي تبين صحة قول
ابن الصلاح في عدم حفظ رواية النووي المختصرة جدا(من قال لا اله الا الله دخل
الجنة) التي اعتمدها في دخول الجنة
تخريجات ☂حديث(من
قال لا إله إلا الله دخل الجنة) اضغط رابط طرق
الحديث وشواهده وفيها
الزيادات الثابتة الصحيحة الدالة علي اختصار رواية النووي التي اعتمد عليها في
تأسيس مبدأه الذي ضيع قيمة هذا الدين في كل روايات الحديث لتتبين أن رواية النووي
رواية ناقصة حفظها ضعيف وناقص ومختصرة وأن الروايت الواردة اشترطت الاخلاص والصدق والصدق من القلب وخلافه
مما ستراه هنا والروابط لاسلام ويب
ومن هنا نتبين خطا اصحاب التاويل
واقامتهم لشريعة باطلة جدا تأسيسا علي حديث من قال لا اله الا الله دخل الجنة وتعمدوا عزل هذه
الرواية عن قريناتها من الروايات التامة التي ذكر فيها الصدق والاخلاص في
القول وسائر الشروط التي نصصت علي دخول الجنة بقلب سليم خالي من العصيان والاثام وقت الموت عافانا الله وادخلنا في عباده المخلصين
الصالحين حتي نلقاه سبحانه راضيا عنا وراضين عنه جل جلاله
وتبين الخراب الذي احدثه اصحاب التأيل في حق الله ورسوله ودين الاسلام امثال النووي والخطابي والقاضي عياض وابن بطال وغيرهم. وسوف اسوق هنا بمشيئة الله سائر روايات الحديث حتي يتبن القارؤن من استعجال النووي واصحاب التأويل من انهم تعمدوا التحريف بغية الفضفضة علي امة محمد بغير سلطان ولا دليل حتي وصل بهم التبسيط لامر الله ورسوله انهم جعلوا اصحاب الكبائر من الذين سيغفر لهم وان الجعيص{اي المجرم جدا لكنه يقول لا اله الا الله ومات مصرا علي اجرامه} فيهم قد يدخل النار ويخرج منها فأعطوا حق عباد الله المخلصين لمن لم يستحقونه من المصرين علي الكبائر حين يموتون علي اصرارهم عليها ، وحشروا للجنة من لم يستحق دخولها وزاحموا اصحابها باناس بعثوا مصرين علي كبائرهم فهل يستوون؟
1. وهم بذلك غيروا دلالات التنزيل الحكيم في اكثر اياته فنحن مثلا نعرف ان الذاهب الي الاخرة بقلب مجروح بالاصار علي المعصية هو ذاهب لربه بقلب اقل ما يوصف به انه قلب غير سليم وهو ضد قوله تعالي /وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآَخِرِينَ (84) وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (85) وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ (86) وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87) يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89) سورة الشعراء
2. وقول الله تعالي والعصر إن الإنسان لفي خسر الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر}
3.وغيروا دلالة آيات الخلود القاطعة في النار اليقينية الدلالة الي ما سمونه باطلا وزورا بالخلود الذ صفته طول المكث لكن اصحابه سيخرجون من النار ايضا وافلطوا وزينوا وصنعوا شرعا لهم ولمن تبعهم علي هواهم ويناسب طموحاتهم في الدنيا بكونهم لا يحرمون الشهوات وفي الآخره يدخلون الجنات يعني متمتعين دنيا واخرة
=======================88===============================================
اخر المقدمة يليه النصوص ليتبين القارئ كيف جني اصحاب التأول واستاذهم
النووي علي شرع الله القيم واضلوا المسلمين عهودا طويله لم ينجوا منها الا
المخلصين ومن جاء ربه بقلب سليم
[ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]
رقم الحديث:
1701
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا عَبْدُ
اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمْ ،
حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ
بْنُ يَحْيَى ،
حَدَّثَنَا ابْنُ
وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو
بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ بُكَيْرِ
بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَشَجِّ ، عَنْ عَلِيِّ
بْنِ خَالِدٍ الدُّؤَلِيِّ ، أَنَّ النَّضْرَ
بْنَ سُفِيانَ الدُّؤَلِيَّ ،
حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا
هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَلَعَاتِ النَّخْلِ ، فَقَامَ
بِلالٌ يُنَادِي ، فَلَمْا سَكَتَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ هَذَا يَقِينًا دَخَلَ
الْجَنَّةَ "
قلت المدون اشترط اليقين في
قول لا إله إلا الله يقينا
----------------------------------
[ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]
رقم الحديث: 203
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ
بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ ، قَالَ :
حَدَّثَنَا نَصْرُ
بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ ، قَالَ :
حَدَّثَنَا بِشْرُ
بْنُ الْمُفَضَّلِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا خَالِدٌ
الْحَذَّاءُ ، عَنِ الْوَلِيدِ
بْنِ مُسْلِمٍ أَبِي بِشْرٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ حُمْرَانَ
بْنَ أَبَانَ ، يَقُولُ
: سَمِعْتُ
عُثْمَانَ
بْنَ عَفَّانَ ، يَقُولُ
: سَمِعْتُ
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " مَنْ
مَاتَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ " .
قلت المدون اشترط
شرطا مضافا هو العلم بــ
لا إله إلا الله ومقتضي العلم هو العمل الصادق
--------------------
[ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]
رقم الحديث: 209
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ
بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ، قَالَ :
حَدَّثَنَا صَفْوَانُ
بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ
، عَنِ ابْنِ
جَابِرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُمَيْرُ
بْنُ هَانِئٍ ،
حَدَّثَنِي جُنَادَةُ
بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُبَادَةُ
بْنُ الصَّامِتِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" مَنْ شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ
وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأَنَّ
عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ
وَرُوحٌ مِنْهُ ، وَأَنَّ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ حَقٌّ ، أَدْخَلَهُ الِلَّهِ مِنْ
أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شَاءَ "
قلت المدون اشترط شرطا آخر هو......
وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأَنَّ
عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ
وَرُوحٌ مِنْهُ ، وَأَنَّ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ حَقٌّ ، أَدْخَلَهُ الِلَّهِ مِنْ
أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شَاءَ
--------------------------
. [ تخريج ]
[ شواهد ]
[ أطراف ]
[ الأسانيد
]
رقم الحديث: 153
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ
بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ ،
حَدَّثَنَا حَفْصُ
بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ ،
حَدَّثَنَا مُحَرَّرُ
بْنُ قَعْنَبٍ الْبَاهِلِيُّ ، حَدَّثَنَا
رِيَاحُ
بْنُ عُبَيْدَةَ ، عَنْ ذَكْوَانَ
السَّمَّانِ ، عَنْ جَابِرِ
بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : بَعَثَنِي رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " نَادِ فِي النَّاسِ : مَنْ
قَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ " ، فَخَرَجَ فَلَقِيَهُ
عُمَرُ فِي الطَّرِيقِ ، فَقَالَ :
أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قُلْتُ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَذَا وَكَذَا ، قَالَ : ارْجِعْ ، فَأَبَيْتُ
، فَلَهَزَنِي لَهْزَةً فِي صَدْرِي أَلَمُهَا ، فَرَجَعْتُ وَلَمْ أَجِدْ بُدًّا
، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بَعَثْتَ هَذَا بِكَذَا وَكَذَا ؟ قَالَ : "
نَعَمْ " ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ
النَّاسَ قَدْ طَمِعُوا وَخَشُوا ، فَقَالَ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" اقْعُدْ " .
قلت المدون هذا النص مختصر وناقص
يلزمه الزيادات التي ذكرت في الأحاديث الآخري كما قال ابن الصلاح
قلت المدون مداره
علي محرر بن قعنب الباهلي قال أبو حاتم بن حبان البستي ربما أخطأ ووثقه أبو زرعة
الرازي وقال أحمد بن حنبل لا بأس به وقال محمد بن إسماعيل البخاري ذكره في التاريخ
الكبير، وقال: يعد في البصريين ولم
يذكره بتصحيح أو تضعيف
------------------------------------
[ تخريج ]
[ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]
رقم الحديث: 224.
حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا عَبْدُ
اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ ،
حَدَّثَنَا عَبْدُ
الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيَمَ ،
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ
، وَمُحَمَّدُ
بْنُ شُعَيْبٍ ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ
، حَدَّثَنِي الْمُطَّلِبُ
بْنُ حَنْطَبٍ ، عَنْ عَبْدِ
الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ الأَنْصَارِيِّ ، عَنْ أبيه ، قَالَ :
كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ ،
فَأَصَابَ النَّاسَ مَخْمَصَةٌ شَدِيدَةٌ ، فَاسْتَأذْنُوا رَسُولَ اللَّهِ فِي
نَحْرِ بَعْضِ ظَهْرِهِمْ ، فَقَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَكَيْفَ
بِنَا لَقِينَا عَدُوَّنَا جِيَاعًا رَجَّالَةً ؟ وَلَكِنْ إِنْ رَأَيْتَ يَا
رَسُولَ اللَّهِ أَنْ تَدْعُوَ النَّاسَ بِبَقِيَّةِ أَزْوِدَتِهِمْ ، فَجَاؤُوا
بِهِ ، يَجِيءُ الرَّجُلُ بِالْحَفْنَةِ مِنَ الطَّعَامِ وَفَوْقَ ذَلِكَ ،
وَكَانَ أَعْلاهُمُ الَّذِي جَاءَ بِالصَّاعِ مِنَ التَّمْرِ ، فَجَمَعَهُ عَلَى
نِطَعٍ ، ثُمَّ دَعَا اللَّهَ بِمَا شَاءَ الِلَّهِ أَنْ يَدْعُوَ ، ثُمَّ دَعَا
النَّاسَ بِأَوْعِيَتِهِمْ ، فَمَا بَقِيَ فِي الْجَيْشِ وِعَاءٌ إِلا مَمْلُوءٌ
وَبَقِيَ مِثْلُهُ ، فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ ، ثُمَّ قَالَ : " أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا
اللَّهُ ، وَأَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ، وَأَشْهَدُ عِنْدَ اللَّهِ لا
يَلْقَاهُ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ بِهِمَا إِلا حَجَبَتَاهُ عَنِ النَّارِ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ " أَبُو عَمْرَةَ الأَنْصَارِيُّ هَذَا : اسْمُهُ ثَعْلَبَةُ
بْنُ عَمْرِو بْنِ مِحْصَنٍ
قلت المدون ومدار الحديث علي مطلب بن عبد الله بن حنطب بن الحارث بن عبيد
بن عمر بن مخزوم، هو المطلب بن عبد الله المخزومي المدني القرشي, الحجازي ، وهو
صدوق كثير التدليس والإرسال وقد عنعنه قلت المدون ويلزم هذه الرواية ذكر الإخلاص والصدق وقد دلسهما
المطلب بن عبد الله المخزومي لكون حفظه أقل ضبطا وهو يدلس وقد عنعنه
-------------------------------
[ تخريج ]
[ شواهد ]
[ أطراف ]
[ الأسانيد ]
رقم الحديث: 202
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ
بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَسْكَرِيُّ بِالرَّقَّةِ
، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدَانُ
بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَكِيلُ ، قَالَ :
حَدَّثَنَا ابْنُ
أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ سُفْيَانَ
، عَنْ عَمْرِو
بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ
مُعَاذًا لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ ، قَالَ : اكْشِفُوا عَنِّي سِجْفَ
الْقُبَّةِ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
يَقُولُ : " مَنْ شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُخْلِصًا مِنْ
قَلْبِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ " قَالَ أَبُو حَاتِمٍ رَضِيَ
الِلَّهِ عَنْهُ : قَوْلُهُ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " دَخَلَ
الْجَنَّةَ " يُرِيدُ بِهِ جَنَّةً دُونَ جَنَّةٍ لأَنَّهَا جِنَانٌ
كَثِيرَةٌ ، فَمَنْ أَتَى بِالإِقْرَارِ الَّذِي هُوَ أَعْلَى شُعَبِ الإِيمَانِ ،
وَلَمْ يُدْرِكِ الْعَمَلَ ثُمَّ مَاتَ ، أُدْخِلَ الْجَنَّةَ ، وَمَنْ أَتَى
بَعْدَ الإِقْرَارِ مِنَ الأَعْمَالِ قَلَّ أَوْ كَثُرَ ، أُدْخِلَ الْجَنَّةَ ،
جَنَّةً فَوْقَ تِلْكَ الْجَنَّةِ ، لأَنَّ مَنْ كَثُرَ عَمَلُهُ عَلَتْ
دَرَجَاتُهُ ، وَارْتَفَعَتْ جَنَّتُهُ ، لا أَنَّ الْكُلَّ مِنَ الْمُسْلِمِينَ
يَدْخُلُونَ جَنَّةً وَاحِدَةً ، وَإِنْ تَفَاوَتَتْ أَعْمَالُهُمْ وَتَبَايَنَتْ
، لأَنَّهَا جِنَانٌ كَثِيرَةٌ لا جَنَّةٌ وَاحِدَةٌ .
قلت المدون هذه
الرواية ذكر فيها الرواة شرط الإخلاص من قلبه في قبول من قال لا إله إلا الله مخلصا من
قلبه هنا:حدث عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ
الْعَسْكَرِيُّ بِالرَّقَّةِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ
الْوَكِيلُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ
عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ مُعَاذًا لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ
، قَالَ : اكْشِفُوا عَنِّي سِجْفَ الْقُبَّةِ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " مَنْ شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا
اللَّهُ مُخْلِصًا مِنْ قَلْبِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ " وهي عن جابر بن عبد
الله الصحابي ومعاذ بن جبل وسائر رجال الحديث ثقات انظر
رابط
شواهد الحديث بالزيادات الصحيحة
التي اشترطت الصدق والاخلاص وسائر أفعال الاسلام في قولة
لا اله إلا الله لدخول الجنة
----------------------------------------------------
[ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]
رقم الحديث: 1565
(حديث مرفوع) نا مُحَمَّدُ
بْنُ عَزِيزٍ الأَيْلِيُّ ، أَنَّ سَلامَةَ ،
حَدَّثَهُمْ ، عَنْ عُقَيْلٍ ،
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ
بْنُ مُسْلِمٍ ، أَنَّ مَحْمُودَ
بْنَ الرَّبِيعِ الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُ
، أَنَّ عِتْبَانَ
بْنَ مَالِكٍ وَهُوَ
مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمِمَّنْ
شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الأَنْصَارِ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي قَدْ أَنْكَرْتُ بَصَرِي ،
وَإِنِّي أُصَلِّي بِقَوْمِي ، فَإِذَا كَانَتِ الأَمْطَارُ ، سَالَ الْوَادِي
الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ ، فَلَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ آتِيَ مَسْجِدَهُمْ
فَأُصَلِّيَ بِهِمْ ، فَوَدِدْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ " أَنَّكَ تَأْتِي ،
فَتُصَلِّي فِي بَيْتِي أَتَّخِذُهُ مُصَلًّى " ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سَأَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
" . قَالَ عِتْبَانُ بْنُ مَالِكٍ : فَغَدَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ حِينَ ارْتَفَعَ النَّهَارُ ،
فَاسْتَأْذَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَذِنْتُ
لَهُ ، فَلَمْ يَجْلِسْ حَتَّى دَخَلَ الْبَيْتَ ، ثُمَّ قَالَ : " أَيْنَ
تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ مِنْ بَيْتِكَ ؟ " قَالَ : فَأَشَرْتُ لَهُ إِلَى نَاحِيَةِ
الْبَيْتِ . فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَبَّرَ
، فَقُمْنَا فَصَفَفْنَا ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ سَلَّمَ ،
فَأَجْلَسْنَاهُ عَلَى خَزِيرٍ صَنَعْنَاهُ لَهُ ، قَالَ : فَثَابَ رِجَالٌ مِنْ
أَهْلِ الدَّارِ حَوْلَنَا حَتَّى اجْتَمَعَ فِي الْبَيْتِ رِجَالٌ ذَوُو عَدَدٍ ،
فَقَالَ : " أَيْنَ مَالِكُ بْنُ الدُّخَيْشِنِ ؟ " فَقَالَ بَعْضُهُمْ : ذَلِكَ مُنَافِقٌ
لا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ . قَالَ : فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا تَقُلْ لَهُ ذَلِكَ ، أَلا تَرَاهُ قَدْ
قَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، يُرِيدُ بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ ؟ " .
قَالَ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، إِنَّا نَرَى وَجْهَهُ وَنَصِيحَتَهُ
إِلَى الْمُنَافِقِينَ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ : " فَإِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَى النَّارِ مَنْ قَالَ : لا
إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ " . قَالَ
مُحَمَّدٌ يَعْنِي الزُّهْرِيَّ فَسَأَلْتُ الْحُصَيْنَ بْنَ مُحَمَّدٍ
الأَنْصَارِيَّ وَهُوَ أَحَدُ بَنِي سَالِمٍ مِنْ سَرَاتِهِمْ ، عَنْ حَدِيثِ
مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ فَصَدَّقَهُ . وَفِي خَبَرِ مَعْمَرٍ ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ : إِنِّي قَدْ أَنْكَرْتُ بَصَرِي . وَهَذِهِ اللَّفْظَةُ قَدْ
تَقَعُ عَلَى مَنْ فِي بَصَرِهِ سَوْءٌ ، وَإِنْ كَانَ يُبْصِرُ بَصَرَ سَوْءٍ ،
وَقَدْ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ قَدْ صَارَ أَعْمَى لا يُبْصِرُ ، لَسْتُ أَشُكُّ إِلا
أَنَّهُ قَدْ صَارَ بَعْدَ ذَلِكَ أَعْمَى لَمْ يَكُنْ يُبْصِرُ ، فَأَمَّا وَقْتَ
سُؤَالِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِنَّمَا سَأَلَ
إِلَى أَنْ أَيْقَنْتُ فِي لَفْظِ هَذَا الْخَبَرِ . حَدَّثَنَا بِخَبَرِ مَعْمَرٍ : مُحَمَّدُ
بْنُ يَحْيَى ، نا عَبْدُ
الرَّزَّاقِ ، أنا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ
، حَدَّثَنِي مَحْمُودُ
بْنُ الرَّبِيعِ ، عَنْ عِتْبَانَ
بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : إِنِّي قَدْ أَنْكَرْتُ بَصَرِي ،
وَإِنَّ السُّيُولَ تَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ مَسْجِدِ قَوْمِي ، وَلَوَدِدْتُ
أَنَّكَ جِئْتَ ، " وَصَلَّيْتَ فِي بَيْتِي مَكَانًا أَتَّخِذُهُ مَسْجِدًا " ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ " ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
بِتَمَامِهِ .قلت المدون وهذا ايضا يشترط في قول
لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله وها هم من يبتغون وجه الله قال تعالي: وَمَا
آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ
الْمُضْعِفُونَ./39/سورة الروم(
اضغط رابط طرق
الحديث وشواهده وفيها الزيادات علي رواية النووي المختصرة والناقصة
-------------------------------------
[ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]
رقم الحديث: 8423
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا هَارُونُ
بْنُ مَعْرُوفٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ
اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، عَنْ سَعِيدِ
بْنِ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ نَافِعِ
بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ
الرَّحْمَنِ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : " مُنْتَظِرُ الصَّلَاةِ مِنْ
بَعْدِ الصَّلَاة ، كَفَارِسٍ اشْتَدَّ بِهِ فَرَسُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَلَى
كَشْحِهِ ، تُصَلِّي عَلَيْهِ مَلَائِكَةُ اللَّهِ ، مَا لَمْ يُحْدِثْ أَوْ
يَقُومُ ، وَهُوَ فِي الرِّبَاطِ الْأَكْبَرِ " .
اضغط رابط طرق
الحديث وشواهده وفيها الزيادات علي رواية النووي المختصرة والناقصة
---------------------
[ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]
رقم الحديث: 451
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ
بْنُ جَعْفَرٍ ،
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ :
سَمِعْتُ خَالِدًا ، عَنْ أَبِي
بِشْرٍ الْعنبري ، عَنْ حُمْرَانَ
بْنِ أَبَانَ ، عَنْ عُثْمَانَ
بْنِ عَفَّانَ : عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ :
" مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ ، دَخَلَ الْجَنَّةَ "
.
اضغط رابط طرق
الحديث وشواهده وفيها الزيادات علي رواية النووي المختصرة والناقصة
-----------------------------------------------
[ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]
رقم الحديث: 3900
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَبُو
مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ
، عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلمةً ، وقُلتُ أُخرى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ
بِاللَّهِ شَيْئًا ، دَخَلَ الْجَنَّةَ " .
اضغط رابط طرق
الحديث وشواهده وفيها الزيادات علي رواية النووي المختصرة والناقصة
-----------------------------
[ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]
رقم الحديث: 484
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ
، عَنْ خَالِدٍ
الْحَذَّاءِ ، عَنِ الْوَلِيدِ
أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ حُمْرَانَ
، عَنْ عُثْمَانَ
، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْلَمُ
أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، دَخَلَ الْجَنَّةَ " .
اضغط رابط طرق
الحديث وشواهده وفيها الزيادات علي رواية النووي المختصرة والناقصة
-------------------------------------------------
[ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]
رقم الحديث: 3494
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَبُو
مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ
، عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلِمَةً ، وَقُلْتُ أُخْرَى ، قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ
بِاللَّهِ شَيْئًا ، دَخَلَ الْجَنَّةَ " .
قلت المدون والسياق يشترط التوبة قبيل الموت والشرك بالله هو أعم مما يعرفه الناس فهو كل طاعة لغير الله حتي لو كانت نفس لنفس الانسان وهواه ما دامت الطاعة في محرم ومعصية اضغط هذا الروابط التالية:
1.التوبة الايات القرانية بلفظ (تاب)
2.إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَ...
---------------------------------------------
[ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]
رقم الحديث: 4086
(حديث موقوف) (حديث مرفوع) وَقُلْتُ : " مَنْ
مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا ، دَخَلَ الْجَنَّةَ " . حَدَّثَنَا ابْنُ
جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ
، عَنْ أَبِي
وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : . . . فَذَكَرَ مِثْلَهُ ، إِلَّا
أَنَّهُ قَالَ : " يَجْعَلُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ نِدًّا " .
يعني " مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا ، دَخَلَ الْجَنَّةَ " .
قلت المدون والسياق يشترط التوبة قبيل الموت والشرك بالله هو أعم مما يعرفه الناس فهو كل طاعة لغير الله حتي لو كانت نفس لنفس الانسان وهواه ما دامت الطاعة في محرم ومعصية اضغط هذا الروابط التالية:
---------------------------
[ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]
رقم الحديث: 410
)حديث مرفوع) حَدَّثَنَا سَعِيدُ
بْنُ عُفَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي اللَّيْثُ
، قَالَ : حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ ، عَنِ ابْنِ
شِهَابٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَحْمُودُ
بْنُ الرَّبِيعِ الْأَنْصَارِيُّ ، أَنَّ عِتْبَانَ
بْنَ مَالِكٍ وَهُوَ
مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّنْ شَهِدَ
بَدْرًا مِنْ الْأَنْصَارِ ، " أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَدْ أَنْكَرْتُ بَصَرِي
وَأَنَا أُصَلِّي لِقَوْمِي ، فَإِذَا كَانَتِ الْأَمْطَارُ سَالَ الْوَادِي
الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ آتِيَ مَسْجِدَهُمْ فَأُصَلِّيَ
بِهِمْ ، وَوَدِدْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَّكَ تَأْتِينِي فَتُصَلِّيَ فِي
بَيْتِي فَأَتَّخِذَهُ مُصَلًّى ، قَالَ : فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : سَأَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، قَالَ عِتْبَانُ :
فَغَدَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ حِينَ
ارْتَفَعَ النَّهَارُ ، فَاسْتَأْذَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ فَأَذِنْتُ لَهُ فَلَمْ يَجْلِسْ حَتَّى دَخَلَ الْبَيْتَ ، ثُمَّ قَالَ
: أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ مِنْ بَيْتِكَ ؟ قَالَ : فَأَشَرْتُ لَهُ إِلَى
نَاحِيَةٍ مِنَ الْبَيْتِ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ فَكَبَّرَ ، فَقُمْنَا فَصَفَّنَا فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ
، قَالَ : وَحَبَسْنَاهُ عَلَى خَزِيرَةٍ صَنَعْنَاهَا لَهُ ، قَالَ : فَثَابَ فِي
الْبَيْتِ رِجَالٌ مِنْ أَهْلِ الدَّارِ ذَوُو عَدَدٍ فَاجْتَمَعُوا ، فَقَالَ
قَائِلٌ مِنْهُمْ : أَيْنَ مَالِكُ بْنُ الدُّخَيْشِنِ أَوِ ابْنُ الدُّخْشُنِ ؟
فَقَالَ بَعْضُهُمْ : ذَلِكَ مُنَافِقٌ لَا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا ، تَقُلْ ذَلِكَ ، أَلَا تَرَاهُ
قَدْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يُرِيدُ بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ ، قَالَ
اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : فَإِنَّا نَرَى وَجْهَهُ وَنَصِيحَتَهُ
إِلَى الْمُنَافِقِينَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
: فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَى النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ " ، قَالَ ابْنُ شِهَابٍ : ثُمَّ
سَأَلْتُ الْحُصَيْنَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيَّ وَهُوَ أَحَدُ بَنِي سَالِمٍ
وَهُوَ مِنْ سَرَاتِهِمْ عَنْ حَدِيثِ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ الْأَنْصَارِيِّ
فَصَدَّقَهُ بِذَلِكَ .
شواهد وطرق الحديث الاخري وفيها شروط الصدق والاخلاص والعمل بكل الاسلام فضلا عن التوبة خاصة عند الممات
جدول الشواهد للحديث
م /طرف الحديث /الصحابي/ اسم الكتاب
------------------------------------------
1 الله قد
حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله
عتبان بن مالك /صحيح البخاري
--------------------------
.2 من شهد أن
لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله
وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه والجنة حق والنار حق أدخله من أبواب الجنة
الثمانية أيها شاء
عبادة بن الصامت /صحيح البخاري
--------------------
3 من مات من
أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة أو لم يدخل النار قال وإن زنى وإن سرق قال وإن
جندب بن عبد الله /صحيح البخاري
---------------------------
4 لا يوافى
عبد يوم القيامة به إلا حرم الله عليه النار عتبان بن مالك -صحيح البخاري
--------------------
5 ما من عبد
قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن
زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن
زنى وإن سرق /جندب بن عبد الله
صحيح البخاري راجع القول الحق في حديث
ابي ذر وان زني وان سرق ...{{{{{{{حديث ابي ذر من مات لا يشرك بالله
شيئئا دخل الجنة وشواهده ومعناه
حديث ابي ذر من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة وشواهده ومعناه
حديث ابي ذر من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة وشواهده ومعناه
حديث ابي ذر من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة وشواهده ومعناه
رقم الحديث: 140 (حديث مرفوع) وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ وَاصِلٍ الأَحْدَبِ ، عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ يُحَدِّثُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ : " أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام ، فَبَشَّرَنِي أَنَّهُ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِكَ ، لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا ، دَخَلَ الْجَنَّةَ " ، قُلْتُ : وَإِنْ زَنَى ، وَإِنْ سَرَقَ ، قَالَ : وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ " .
20 /ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق ثلاثا ثم قال في الرابعة على رغم أنف أبي ذر قال فخرج أبو ذر وهو يقول وإن رغم أنف أبي ذر/جندب بن عبد الله /صحيح مسلم
64 /من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق/جندب بن عبد الله /مسند أحمد بن حنبل
69 /ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق ثلاثا ثم قال في الرابعة على رغم أنف أبي ذر قال فخرج أبو ذر يجر إزاره وهو يقول وإن رغم أنف أبي ذر قال فكان أبو ذر يحد/جندب بن عبد الله /مسند أحمد بن حنبل
قلت المدون هذا الحديث صحيح رواه من الصحابة
عتبان بن مالك في صحيح البخاري ومسند أحمد بن حنبل /وعبادة بن الصامت في صحيح البخاري ومسلم / وجندب بن عبد الله في صحيح البخاري ومسلم/ وأنس بن مالك في صحيح البخاري و مسلم / وسعد بن مالك في صحيح مسلم / وجابر بن عبد الله في صحيح مسلم /وعبد الرحمن بن صخرفي صحيح مسلم /وعثمان بن عفان في صحيح مسلم / ومعاذ بن جبل أخرجه أبو داود / وسعد بن مالك أخرجه سنن أبو داود / وصفية بنت شيبة أخرجه النسائى في الصغرى / وعقبة بن عامرفي سنن ابن ماجه / وعبد الله بن جعفر في سنن ابن ماجه / وسهل بن وهب في مسند أحمد بن حنبل / وسلمة بن نعيم في مسند أحمد بن حنبل / ورفاعة بن عرابة / ومسند أحمد بن حنبل / وخالد بن زيدفي مسند أحمد بن حنبل / وعبد الله بن عمرو في مسند أحمد بن حنبل / وعبد الله بن مسعود في مسند أحمد بن حنبل / وعويمر بن مالك عند أحمد بن حنبل في المسند
أولاً:
يجب التنبه إلي المسلمات التالية
1. حتمية وجود انسجام تام وترابط مانع لأي تعارض بين نصوص القرآن والقران وكذا سنة نبي الله صلي الله عليه وسلم الثابتة الصحيحة إسنادا ومتنا تنتج هذه المسلمة من قوله تعالي( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)/سورة النساء)
وقوله تعالي(وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا
يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ
وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ
الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119)/سورة هود)
2. إذا حدث في ناظر القارئ تعارض فمرده إلي أحد سببين:
أ) أولهما إما وجود ناسخ ومنسوخ في الحكم الشرعي ولا يعرف إلا بتوقيت نزول الحكمين حيث يعتبر المتراخي ناسخا للسابق في التنزيل
ب) وثانيهما أو يكون حتما سوء فهم أو تقدير أو تقعيد علي قاعدة هي من الأساس خطأ
3. انعدام العلم الإحاطي لدي البشر كان وما يزال له الدور الفاعل في أسباب أخطاء الرجال ومنهم طبعا المجتهدين من العلماء والفقهاء ولتقليل عواقب هذا البند يجب:
١. جمع النصوص في كل المسألة التي سيستنبط منها الحكم المطلوب خاصة في العقيدة وشئون العبادة العقدية
٢.يكون الجمع مستوفي في آيات الله أولا ثم سنة رسول الله
أخيرا
٣. لا دخل {أي يمتنع مطلقا التدخل} بآراء الرجال في
التقعيد التشريعي لأن التدخل في هذه المسألة سيفتح مباشرة بابا من أبواب الشرك في
التشريع وقد جاءت هذه المسلمة من قوله تعالي ( مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ
الْآَخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا
نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ (20)
أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ
اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ
لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21) تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا
كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ
الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (22)/سورة الشوري)
٤.لا بد من استصحاب المسلمة النقلية والعقلية
الدالة علي انعدام التعارض من حيث الجزء والكل بين دروب الآيات القرانية وأوديتها
وربَاها بين صفحات القران الكريم
٥. يمكن للباحثين استخدام برنامج القران
تفسير ورابط
تنزيله من موقع نداء الايمان تحت مسمي برامج
مجانية
4. التحزب والتشتت الي
فرق وأحزاب وجماعات له الدور الفارق بين الحق والباطل في مسائل الاستنباط والتهرء
في القواعد المستنبطة خاصة في العقيدة هذه المسلمة النقلية ثم العقلية مأخوذة من
قول الله تعالي( بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ
عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (29)
فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ
عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ
أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ
وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ
فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)/سورة الروم)
5. الشهوة المحرمة في التصدر للفتوي والعلم... بغير تقوي من الله وخوف منه ووجل هذه المسلمة تستدعي التأسيسات الخاطئة والفتاوي الباطلة والانتصار لآراء أصحابها بسفاهة وجهل وعمي قال تعالي(وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ (119)/سورة الأنعام) وقوله تعالي( قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (140) /سورة الأنعام) وقال تعالي(فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (144)/سورة الأنعام) وقوله تعالي(لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (25)/سورة النحل)
وقوله تعالي( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ (3) كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (4)/سورة الحج) وفي قوله تعالي( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ (8) ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (9) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (10)/سورة الحج )
وقوله تعالي(بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (29) فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)/سورة الروم)
وقوله تعالي(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ (20)/سورة لقمان) .
6. تعمد تشويه صورة الاسلام والمسلمين في أنظار الناس من القارئين والباحثين وطالي الدخول في دين الله وذلك كله ليصدوا عن سبيل الله
7. تحويل قَيَاَمَةِ وقِيمة هذا الدين القيم من قِبَلِ المتأولين إلي مسوخ في أنظار الناس للصد عن سبيل الله والله تعالي يقول:
وقوله تعالي(وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ كَافِرُونَ (45)/سورة الأعراف)
وقوله تعالي(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (19)/سورة هود)
وقوله تعالي( اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (2) الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآَخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (3) /سورة ابراهيم)
وقوله تعالي( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36) وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (37) حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ (38)/سورة الزخرف)
وقوله تعالي (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (5) سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (6) سورة المنافقون)
8. ومن المسلمات اللغوية أن الفعل الماضي هو فعل يدل علي حدث وقع زمن سابق وحكمه المستنبط منه متشابه منعدم الإحكام واليقين في الدلالة بالنسبة لكل أعراضه : الزمانية والمكانية والنفسية والصفاتية والإيمانية وكل أعراضه التي بقيت بغير ما ذكرنا لها ...
فقولنا مثلا .... (سافر محمد)
هو فعل ماض دلالته ظنية غير محكمة فحدثه بالنسبة للوقت هل سافر بالأمس أو من أسبوع أو من سنة ؟؟ وحدثه بالنسبة للمكان هل سافر الي أمريكا أو افريقيا ؟؟ / وحدثه بالنسبة لحالته الصحية هل سافر وهو مريض أو مُصح / وحدثه بالنسبة لحالته النفسية هل كان متأزما مكروبا أو مبتهجا منشرح الصدر؟ / وحدثه بالنسبة لحالته وموته هل سافر وبقي حيا أم سافر وتوفاه الله؟؟ / وحدثه بالنسبة لكونه سافر ومات بعد سفره هل مات تائبا أم مات منتشيا لارتكاب فاحشة كذهابه قبل موته لموعد امرأة بغي؟ وحدثه بالنسبة لحالته في تعمد المعصية والإصرار عليها هل مات مصراً علي معصيته؟ أم بادر وسارع للتوبة منها؟؟ هكذا كان حديث ابي ذر رضي الله عنه فقول النبي صلي الله عليه وسلم من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة وإن زنا وسرق وشرب الخمر رغم أنف أبي ذر قلت المدون فالحديث استخدم الحدث في زمنه الماضي والزمن الملاضي يدل علي الظن والإحتمال ب هل مات لا يشرك بالله شيئا بتوبته من الزنا والسرق وشرب الخمر أم لم يتب؟والحديث لا يتعارض قط مع آيات الله تعالي التي توعد فيها مرتكبي السيئات وماتوا مصرين عليها قال تعالي في سورة البقرة
(وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80) بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81) وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ/سورة البقرة )
فالسيئة عند الله تعالي بماهية الكسب وتوقيت الإقلاع منها ** هل كَسَبَ السيئة ومات عليها عياذا بالله؟؟ أو سارع بعدها للتوبة بعد الإقلاع عنها؟ وهل مات يوم مات وقد أحاطت به خطيئته؟ أم سارع بعد ذنبه بالتوبة ثم مات؟ فالتوبة تمنع الإحاطة وتكسر دائرتها فلا يحدث مع التوبة استغراق السيئة لحال صاحبها وما دام الزاني لحظة زناه قد انقشع عنه الإيمان وصار عليه كالظلة فإن أقلع عاد إليه وما دام الزاني قد زنا زنا وانتهي زناه ومات تائبا فهو مات لا يشرك بالله إذن ومادام قد مات تائبا لا يشرك بالله حتي ولو بقدر ذرة من التعلق بالسيئة التي أنهي شأنها بالتوبة فماذا سيكون لهذا الذي زنا واتهي زناه وعاد إلي حظيرة التائبين؟ إلا الجنة وهكذا وإن زنا وسرق وشرب الخمر رغم أنف أبي ذر قلت المدون فالعبرة بما مات عليه الزاني هل مات تائبا أم مات مصرا علي ذنبه وقابل الله مغمورا في محيط سيئتة إن فعل زنا وسرق وشرب الخمر كلها أفعال ماضية تدل علي انتهاء زمان أحداثها والرجوع بصاحبها إلي الأصل الإيماني وهكذا فالحديث تضمن تقديرا محذوفا من سياقه اعتباره هو من مات لا يشرك بالله شيئا/ بموته علي التوبة من زناه وسرقته وشربه للخمر بكونها حدثت ماضيا وألحقها بالتوبة/ دخل الجنة رغم أنف أبي ذر
---------------------------
الشواهد هذا الحديث رواه باللفظ ونحوه من الصحابة الآتي:
/عتبان بن مالك صحيح البخاري ومسند أحمد بن حنبل /عبادة بن الصامت صحيح البخاري ومسلم /جندب بن عبد الله صحيح البخاري ومسلم/ أنس بن مالك صحيح البخاري و مسلم /سعد بن مالك صحيح مسلم /جابر بن عبد الله صحيح مسلم /عبد الرحمن بن صخر/صحيح مسلم /عثمان بن عفان /صحيح مسلم /معاذ بن جبل أخرجه أبو داود /سعد بن مالك أخرجه سنن أبو داود /صفية بنت شيبة أخرجه النسائى في الصغرى /عقبة بن عامرفي سنن ابن ماجه /عبد الله بن جعفر في سنن ابن ماجه /سهل بن وهب في مسند أحمد بن حنبل /سلمة بن نعيم في مسند أحمد بن حنبل /رفاعة بن عرابة /مسند أحمد بن حنبل /خالد بن زيد/مسند أحمد بن حنبل /عبد الله بن عمرو /مسند أحمد بن حنبل /عبد الله بن مسعود /مسند أحمد بن حنبل /عويمر بن مالك/مسند أحمد بن حنبل
م طرف/ الحديث/ الصحابي / اسم الكتاب/
1/الله قد
حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله
عتبان بن مالك /صحيح البخاري
2/من شهد أن
لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله
وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه والجنة حق والنار حق أدخله من أبواب الجنة
الثمانية أيها شاءعبادة بن الصامت /صحيح
البخاري
3/من مات من
أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة أو لم يدخل النار قال وإن زنى وإن سرق قال وإن
/ جندب بن عبد الله صحيح البخاري
4/لا يوافى
عبد يوم القيامة به إلا حرم الله عليه النار
عتبان بن مالك /صحيح البخاري
5/ما من عبد
قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن
زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن
زنى وإن سرق/جندب بن عبد الله /صحيح
البخاري
6/حرم على
النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله
عتبان بن مالك /صحيح البخاري
7/من مات لا
يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلت وإن سرق وإن زنى قال وإن سرق وإن زنى
جندب بن عبد الله /صحيح البخاري
8/ما من أحد
يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على
النار قال يا رسول الله أفلا أخبر به الناس فيستبشروا قال إذا يتكلوا
أنس بن مالك /صحيح البخاري
9/الله قد
حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله
عتبان بن مالك /صحيح البخاري
10 /من لقي
الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة قال ألا أبشر الناس قال لا إني أخاف أن يتكلوا
أنس بن مالك /صحيح البخاري
11/من شهد أن
لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله حرم الله عليه النار
عبادة بن الصامت /صحيح مسلم
12/لقنوا
موتاكم لا إله إلا الله
سعد بن مالك /صحيح
مسلم
13/من مات لا
يشرك بالله شيئا دخل الجنة ومن مات يشرك بالله شيئا دخل النار
جابر بن عبد الله
/صحيح مسلم
14/أشهد أن
لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل
الجنة
عبد الرحمن بن صخر/صحيح
مسلم
15/من مات
وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة
عثمان بن عفان /صحيح
مسلم
16/من قال
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله
وابن أمته وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الجنة حق وأن النار حق أدخله الله
من أي أبواب الجنة الثمانية شاء
عبادة بن الصامت /صحيح مسلم
17/لقنوا
موتاكم لا إله إلا الله/عبد الرحمن بن صخر /صحيح
مسلم
18/من مات من
أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق
جندب بن عبد الله/صحيح مسلم
19/أشهد أن
لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيحجب عن الجنة/صحيح
مسلم
20 /ما من عبد
قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن
زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق ثلاثا ثم قال في الرابعة على
رغم أنف أبي ذر قال فخرج أبو ذر وهو يقول وإن رغم أنف أبي ذر/جندب
بن عبد الله /صحيح مسلم
21 /ما من عبد
يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله إلا حرمه الله على النار قال يا
رسول الله أفلا أخبر بها الناس فيستبشروا قال إذا يتكلوا فأخبر بها معاذ عند موته
تأثما
أنس بن مالك /صحيح مسلم
22/من لقي
الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة ومن لقيه يشرك به دخل النار/جابر بن عبد الله /صحيح مسلم
23 /من مات لا
يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال نعم/جندب
بن عبد الله /جامع الترمذي
24 /لقنوا
موتاكم لا إله إلا الله/سعد بن مالك/جامع
الترمذي
25 /من شهد أن
لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله حرم الله عليه النار/عبادة
بن الصامت /جامع الترمذي
26/من كان
آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة
معاذ بن جبل /سنن أبي
داود
27/لقنوا
موتاكم قول لا إله إلا الله/سعد
بن مالك /سنن أبي داود
28 /من قال
مثل هذا يقينا دخل الجنة
عبد الرحمن بن صخر/سنن النسائى الصغرى
29 /لقنوا
هلكاكم قول لا إله إلا الله صفية بنت شيبة /سنن النسائى الصغرى
30/لقنوا
موتاكم لا إله إلا الله
سعد بن مالك /سنن النسائى الصغرى
31/لقنوا
موتاكم لا إله إلا الله/عبد الرحمن بن صخر/سنن
ابن ماجه
32 /من لقي
الله لا يشرك به شيئا لم يتند بدم حرام دخل الجنة
عقبة بن عامر/سنن ابن
ماجه
33 /لقنوا
موتاكم لا إله إلا الله سعد بن مالك /سنن ابن
ماجه
34 /لقنوا
موتاكم لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب
العالمين قالوا يا رسول الله كيف للأحياء قال أجود وأجود
عبد الله بن جعفر /سنن
ابن ماجه
35 /من لقن
عند الموت لا إله إلا الله دخل الجنة
موضع إرسال /مسند أحمد بن حنبل
36/من قال لا
إله إلا الله أوجب الله له بها الجنة وأعتقه بها من النار/سهل بن وهب /مسند أحمد بن حنبل
37 /من لقي
الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة ومن مات يشرك به دخل النار/جابر
بن عبد الله /مسند أحمد بن حنبل
38/من شهد أن
لا إله إلا الله حرمه الله على النار وأوجب له الجنة/سهل
بن وهب /مسند أحمد بن حنبل
39 /لا يقولها
عبد صادق بها إلا حرمت عليه النار
أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
40 /لا إله
إلا الله فقال أخال أم عم فقال لا بل خال قال فخير لي أن أقول لا إله إلا الله
فقال النبي نعم/أنس بن مالك /مسند أحمد
بن حنبل
41 /من مات
يشهد أن لا إله إلا الله دخل الجنةأنس
بن مالك/مسند أحمد بن حنبل
42 /قل لا إله
إلا الله فجعل ينظر إلى أبيه قال فقال له قل ما يقول لك قال فقالها فقال رسول الله
لأصحابه صلوا على أخيكم وقال غير أسود أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله قال
فقال له قل ما يقول لك محمد/أنس بن مالك /مسند أحمد
بن حنبل
43/ليس من
عبد يلقى الله لا يشرك به شيئا لم يتند بدم حرام إلا دخل من أي أبواب الجنة شاء/عقبة
بن عامر /مسند أحمد بن حنبل
44 /لئن قالها
صادقا من قلبه لا تأكله النار أبدا/مسند
أحمد بن حنبل
45 /من شهد أن
لا إله إلا الله وأني رسول الله فلن تطعمه النار أو قال لن يدخل النار/أنس
بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
46 /أشهد عند
الله لا يموت عبد شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صادقا من قلبه ثم
يسدد إلا سلك في الجنة وعدني ربي أن يدخل من أمتي سبعين ألفا بغير حساب وإني لأرجو
أن لا يدخلوها حتى تبوءوا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذراريكم مساكن في الجنة وقال
إذا مضى نصف رفاعة بن عرابة /مسند أحمد بن حنبل
47 /يا خال قل
لا إله إلا الله قال خال أم عم قال بل خال قال وخير لي أن أقولها قال نعم
أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
48 /لا إله
إلا الله فقال أوخال أنا أو عم فقال النبي لا بل خال فقال له قول لا إله إلا هو
قال خير لي قال نعم أنس بن مالك /مسند أحمد
بن حنبل
49/من لقي
الله لا يشرك به دخل الجنةأنس بن مالك /مسند أحمد
بن حنبل
50/من لقي
الله لا يشرك به شيئا دخل الجنةأنس
بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
51 /من لقي
الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة وإن زنى وإن سرق
سلمة بن نعيم /مسند
أحمد بن حنبل
52 /لئن وافى
عبد يوم القيامة يقول لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله إلا حرم على النار/عتبان بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
53 /من لقي
الله لا يشرك به شيئا لم يتند بدم حرام دخل الجنةعقبة
بن عامر/مسند أحمد بن حنبل
54 /من لقي
الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة ومن لقي الله يشرك به دخل النار/ جابر
بن عبد الله /مسند أحمد بن حنبل
55 /الموجبتان
من لقي الله ولا يشرك به شيئا دخل الجنة ومن لقي الله وهو مشرك دخل النار/جابر
بن عبد الله /مسند أحمد بن حنبل
56/من مات لا
يشرك بالله شيئا دخل الجنة ومن مات يشرك بالله دخل النار/
جابر بن عبد الله /مسند أحمد بن حنبل
57/أشهد أن
لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله عبد مؤمن بهما إلا حجبت عنه النار
يوم القيامة/رشيد /مسند أحمد بن حنبل
58 /من مات لا
يشرك بالله شيئا دخل الجنة/أنس بن مالك /مسند أحمد
بن حنبل
59 /لن يوافي
عبد يوم القيامة يقول لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله إلا حرم على النار/عتبان
بن مالك/مسند أحمد بن حنبل
60 /من لقي
الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة وإن زنى وإن سرق
سلمة بن نعيم /مسند أحمد بن حنبل
61 /من شهد أن
لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله حرم على النار/عبادة
بن الصامت /مسند أحمد بن حنبل
62 /من كان
آخر كلامه لا إله إلا الله وجبت له الجنة
معاذ بن جبل/مسند أحمد بن حنبل
63 /من شهد أن
لا إله إلا الله مخلصا من قلبه أو يقينا من قلبه لم يدخل النار/جابر
بن عبد الله /مسند أحمد بن حنبل
64 /من مات من
أمتي لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق جندب بن عبد الله /مسند أحمد بن حنبل
65 /من لقي
الله لا يشرك به شيئا يصلي الخمس ويصوم رمضان غفر له قلت أفلا أبشرهم يا رسول الله
قال دعهم يعملوا معاذ بن جبل/مسند أحمد
بن حنبل
66 /من مات لا
يشرك بالله شيئا دخل الجنة/خالد بن زيد /مسند أحمد
بن حنبل
67 /من شهد أن
لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله
وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الجنة حق والنار حق أدخله الله تبارك و الجنة
على ما كان من عمل/عبادة بن الصامت/مسند
أحمد بن حنبل
68 /من كان
آخر كلامه لا إله إلا الله وجبت له الجنة
معاذ بن جبل /مسند أحمد بن حنبل
69 /ما من عبد
قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن
زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق ثلاثا ثم قال في الرابعة على
رغم أنف أبي ذر قال فخرج أبو ذر يجر إزاره وهو يقول وإن رغم أنف أبي ذر قال فكان
أبو ذر يحد جندب
بن عبد الله /مسند أحمد بن حنبل
70/من مات
وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صادقا من قلبه دخل الجنة/أنس
بن مالك/مسند أحمد بن حنبل
71/أبشروا
وبشروا من وراءكم أنه من شهد أن لا إله إلا الله صادقا بها دخل الجنة فخرجنا من
عند النبي نبشر الناس فاستقبلنا عمر بن الخطاب فرجع بنا إلى رسول الله فقال عمر يا
رسول الله إذا يتكل الناس قال فسكت رسول الله/عبد
الله بن قيس /مسند أحمد بن حنبل
72 /من مات لا
يشرك بالله شيئا دخل الجنة/جندب بن عبد الله /مسند
أحمد بن حنبل
73 /أبشروا
وبشروا الناس من قال لا إله إلا الله صادقا بها دخل الجنة/عبد
الله بن قيس /مسند أحمد بن حنبل
74 /من مات لا
يشرك بالله شيئا دخل الجنة/خالد بن زيد/مسند أحمد
بن حنبل
75/من مات لا
يشرك بالله شيئا جعله الله في الجنة/خالد بن زيد/مسند أحمد بن حنبل
76 /من مات لا
يشرك بالله شيئا دخل الجنة/أنس بن مالك /مسند أحمد
بن حنبل
77 /لقنوا
موتاكم قول لا إله إلا الله/سعد بن مالك/مسند أحمد
بن حنبل
78 /أشهد أن
لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله بها عبد غير شاك فتحجب عنه الجنة/مسند
أحمد بن حنبل
79 /من مات لا
يشرك بالله شيئا دخل الجنة/سعد بن مالك/مسند أحمد
بن حنبل
80 /من لقي
الله لا يشرك به شيئا لم تضره معه خطيئة من مات وهو يشرك به لم ينفعه معه حسنة/عبد الله بن عمرو /مسند أحمد بن حنبل
81 /من مات لا
يشرك بالله شيئا دخل الجنة/عبد
الله بن مسعود /مسند أحمد بن حنبل
82 /من قال لا
إله إلا الله وحده لا شريك له دخل الجنة قال قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن
سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن
سرق على رغم أنف أبي الدرداء/عويمر بن مالك/مسند أحمد بن حنبل
83 /من مات لا
يشرك بالله شيئا دخل الجنة/عبد الله بن مسعود/مسند
أحمد بن حنبل
84 /من مات
وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة/عثمان
بن عفان /مسند أحمد بن حنبل
85/من مات من
أمتي لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة/عويمر
بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
86 /من مات لا
يشرك بالله شيئا جعله الله في الجنة وما كنت أحدثكموه إلا عند الموت والشهيد على
ذلك عويمر أبو الدرداء فأتوا أبا الدرداء فقال صدق أخي وما كان يحدثكم به إلا عند
موته
مسند أحمد بن حنبل
87 /من مات لا
يشرك بالله شيئا دخل الجنة/عبد الله بن مسعود /مسند
أحمد بن حنبل
88 /من مات
وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة/عثمان
بن عفان /مسند أحمد بن حنبل
89 /أشهد أن
لا إله إلا الله وأشهد أني عبد الله ورسوله ومن لقي الله بهما غير شاك دخل الجنة/عبد
الرحمن بن صخر/مسند أحمد بن حنبل
90 /من قال
مثل ما قال هذا يقينا دخل الجنة/عبد
الرحمن بن صخر/مسند أحمد بن حنبل
91 /الله حرم
على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله
عتبان بن مالك /صحيح ابن خزيمة
92 /من شهد أن
لا إله إلا الله مخلصا من قلبه دخل الجنة
جابر بن عبد الله /صحيح ابن حبان
93 /أشهد أن
لا إله إلا الله وأشهد أني رسول الله وأشهد عند الله لا يلقاه عبد مؤمن بهما إلا
حجبتاه عن النار يوم القيامةرشيد /صحيح ابن حبان
94 /ناد في
الناس من قال لا إله إلا الله دخل الجنة فخرج فلقيه عمر في الطريق فقال أين تريد
قلت بعثني رسول الله بكذا وكذا قال ارجع فأبيت فلهزني لهزة في صدري ألمها فرجعت
ولم أجد بدا قال يا رسول الله بعثت هذا بكذا وكذا قال نعم قال يا رسول الله/ جابر
بن عبد الله /صحيح ابن حبان
95 من شهد أن
لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله
وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الجنة والنار حق أدخله الله من أي أبواب
الجنة الثمانية شاء/عبادة بن الصامت/ صحيح
ابن حبان
96 من مات
وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة/عثمان
بن عفان /صحيح ابن حبان
97 من قال
مثل ما قال هذا يقينا دخل الجنة/عبد
الرحمن بن صخر/ صحيح ابن حبان
98 من شهد أن
لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله حرمه الله على النارعبادة
بن الصامت /صحيح ابن حبان
99 /من شهد أن
لا إله إلا الله حرمه الله على النار وأوجب له الجنة/سهل
بن وهب /صحيح ابن حبان
100 /من مات من
أمتي لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة وإن زنى وإن سرق/جندب
بن عبد الله /صحيح ابن حبان }}}}}
حرم على
النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله /عتبان بن مالك -صحيح البخاري
---------------------------
7 .من مات لا
يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلت وإن سرق وإن زنى قال وإن سرق وإن زنى
جندب بن عبد الله -صحيح البخاري
--------------------------
8 --ما من أحد
يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على
النار قال يا رسول الله أفلا أخبر به الناس فيستبشروا قال إذا يتكلوا /أنس بن مالك -صحيح البخاري
------------------------ 9
9/ الله قد
حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله
عتبان بن مالك -صحيح البخاري
----------------------
10 -من لقي
الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة قال ألا أبشر الناس قال لا إني أخاف أن يتكلوا
أنس بن مالك -صحيح البخاري
-----------------------------
11
من شهد أن
لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله حرم الله عليه النار
عبادة بن الصامت -صحيح مسلم
---------------------
12
لقنوا
موتاكم لا إله إلا الله /سعد بن مالك -صحيح مسلم
-----------------------
13 /من مات لا
يشرك بالله شيئا دخل الجنة ومن مات يشرك بالله شيئا دخل النار /جابر بن عبد الله /صحيح مسلم
------------------------
14 أشهد أن
لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل
الجنة
عبد الرحمن بن صخر/صحيح مسلم
-------------------
15 /من مات
وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة
عثمان بن عفان /صحيح مسلم
-------------------------
16 /من قال
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله
وابن أمته وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الجنة حق وأن النار حق أدخله الله
من أي أبواب الجنة الثمانية شاء
عبادة بن الصامت /صحيح مسلم
--------------------------------
17 .لقنوا
موتاكم لا إله إلا الله
عبد الرحمن بن صخر /صحيح مسلم
-----------------------
18 .من مات من
أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق
جندب بن عبد الله /صحيح مسلم
------------------------------
19 .أشهد أن
لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيحجب عن الجنة
صحيح مسلم ) رقم الحديث: 43
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا سَهْلُ
بْنُ عُثْمَانَ ، وَأَبُو
كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ جميعا ،
عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ ، قَالَ
أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ ، أَوْ عَنْ أَبِي
سَعِيدٍ شَكَّ الأَعْمَشُ ، قَالَ : لَمَّا
كَانَ غَزْوَةُ تَبُوكَ ، أَصَابَ النَّاسَ مَجَاعَةٌ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ
اللَّهِ ، لَوْ أَذِنْتَ لَنَا ، فَنَحَرْنَا نَوَاضِحَنَا ، فَأَكَلْنَا
وَادَّهَنَّا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
افْعَلُوا ، قَالَ : فَجَاءَ عُمَرُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنْ
فَعَلْتَ قَلَّ الظَّهْرُ ، وَلَكِنِ ادْعُهُمْ بِفَضْلِ أَزْوَادِهِمْ ، ثُمَّ
ادْعُ اللَّهَ لَهُمْ عَلَيْهَا بِالْبَرَكَةِ ، لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَ
فِي ذَلِكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : نَعَمْ
، قَالَ : فَدَعَا بِنِطَعٍ فَبَسَطَهُ ، ثُمَّ دَعَا بِفَضْلِ أَزْوَادِهِمْ ،
قَالَ : فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِكَفِّ ذُرَةٍ ، قَالَ : وَيَجِيءُ الآخَرُ
بِكَفِّ تَمْرٍ ، قَالَ : وَيَجِيءُ الآخَرُ بِكَسْرَةٍ ، حَتَّى اجْتَمَعَ عَلَى
النِّطَعِ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ يَسِيرٌ ، قَالَ : فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ بِالْبَرَكَةِ ، ثُمَّ قَالَ : خُذُوا فِي
أَوْعِيَتِكُمْ ، قَالَ : فَأَخَذُوا فِي أَوْعِيَتِهِمْ ، حَتَّى مَا تَرَكُوا
فِي الْعَسْكَرِ وِعَاءً إِلَّا مَلَئُوهُ ، قَالَ : فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا ،
وَفَضِلَتْ فَضْلَةٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
: " أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي
رَسُولُ اللَّهِ ، لَا يَلْقَى اللَّهَ بِهِمَا عَبْدٌ غَيْرَ شَاكٍّ ، فَيُحْجَبَ
عَنِ الْجَنَّةِ " . )
-----------------------------
20.ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة
قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق
ثلاثا ثم قال في الرابعة على رغم أنف أبي ذر قال فخرج أبو ذر وهو يقول وإن رغم أنف
أبي ذر
جندب بن عبد الله/صحيح مسلم
---------------------
21 .ما من عبد
يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله إلا حرمه الله على النار قال يا
رسول الله أفلا أخبر بها الناس فيستبشروا قال إذا يتكلوا فأخبر بها معاذ عند موته
تأثما
أنس بن مالك /صحيح مسلم
--------------------------
22 .من لقي
الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة ومن لقيه يشرك به دخل النار
جابر بن عبد الله /صحيح مسلم
--------------------------------
23 .من مات لا
يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال نعم
جندب بن عبد الله /جامع الترمذي
------------------
24- لقنوا
موتاكم لا إله إلا الله
سعد بن مالك /جامع الترمذي
-----------------------
25 /من شهد أن
لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله حرم الله عليه النار
عبادة بن الصامت /جامع الترمذي لمحمد بن عيسى الترمذي
----------------
26-من كان
آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة
معاذ بن جبل -سنن أبي داود أبو داود السجستاني
-------------------------
27 /لقنوا
موتاكم قول لا إله إلا الله /سعد بن مالك-سنن أبي داود
--------------------------------
28 /من قال
مثل هذا يقينا دخل الجنة
عبد الرحمن بن صخر -سنن النسائى الصغرى -النسائي
-----------------------------
29
لقنوا
هلكاكم قول لا إله إلا الله
صفية بنت شيبة -سنن النسائى الصغرى النسائي
-------------------------
30
لقنوا
موتاكم لا إله إلا الله
سعد بن مالك -سنن النسائى الصغرى
-----------------------------
31
لقنوا
موتاكم لا إله إلا الله
عبد الرحمن بن صخر -سنن ابن ماجه ابن ماجة القزويني
------------------------------------
32
من لقي
الله لا يشرك به شيئا لم يتند بدم حرام دخل الجنة
عقبة بن عامر -سنن ابن ماجه
-------------------------
33
لقنوا
موتاكم لا إله إلا الله
سعد بن مالك -سنن ابن ماجه
------------------------------
34
لقنوا
موتاكم لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب
العالمين قالوا يا رسول الله كيف للأحياء قال أجود وأجود
عبد الله بن جعفر -سنن ابن ماجه
---------------------------
35
من لقن
عند الموت لا إله إلا الله دخل الجنة
موضع إرسال-مسند أحمد بن حنبل (أحمد بن حنبل)
----------------------------------
36
من قال لا
إله إلا الله أوجب الله له بها الجنة وأعتقه بها من النار
سهل بن وهب -مسند أحمد بن حنبل
------------------------------
37
من لقي
الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة ومن مات يشرك به دخل النار
جابر بن عبد الله -مسند أحمد بن حنبل
--------------------------
38
من شهد أن
لا إله إلا الله حرمه الله على النار وأوجب له الجنة
سهل بن وهب -مسند أحمد بن حنبل
-------------------
39
لا يقولها
عبد صادق بها إلا حرمت عليه النار
أنس بن مالك -مسند أحمد بن حنبل
--------------------------------
40
لا إله
إلا الله فقال أخال أم عم فقال لا بل خال قال فخير لي أن أقول لا إله إلا الله
فقال النبي نعم
أنس بن مالك -مسند أحمد بن حنبل
-----------------------
41
من مات
يشهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة
أنس بن مالك -مسند أحمد بن حنبل
------------------
42
قل لا إله
إلا الله فجعل ينظر إلى أبيه قال فقال له قل ما يقول لك قال فقالها فقال رسول الله
لأصحابه صلوا على أخيكم وقال غير أسود أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله قال
فقال له قل ما يقول لك محمد
أنس بن مالك -مسند أحمد بن حنبل
----------------------------
43
ليس من
عبد يلقى الله لا يشرك به شيئا لم يتند بدم حرام إلا دخل من أي أبواب الجنة شاء
عقبة بن عامر /مسند أحمد بن حنبل
------------------------
44
لئن قالها
صادقا من قلبه لا تأكله النار أبدا
مسند أحمد بن حنبل
----------------------
45
من شهد أن
لا إله إلا الله وأني رسول الله فلن تطعمه النار أو قال لن يدخل النار
أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
------------------------------
46
أشهد عند
الله لا يموت عبد شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صادقا من قلبه ثم
يسدد إلا سلك في الجنة وعدني ربي أن يدخل من أمتي سبعين ألفا بغير حساب وإني لأرجو
أن لا يدخلوها حتى تبوءوا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذراريكم مساكن في الجنة وقال
إذا مضى نصف
رفاعة بن عرابة /مسند أحمد بن حنبل
------------------------
47
يا خال قل
لا إله إلا الله قال خال أم عم قال بل خال قال وخير لي أن أقولها قال نعم
أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
---------------------
48
لا إله
إلا الله فقال أوخال أنا أو عم فقال النبي لا بل خال فقال له قول لا إله إلا هو
قال خير لي قال نعم
أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
------------------
49
من لقي
الله لا يشرك به دخل الجنة
أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
----------------------------
50
من لقي
الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة
أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
----------------------
51
من لقي
الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة وإن زنى وإن سرق
سلمة بن نعيم /مسند أحمد بن حنبل
------------------
52
لئن وافى
عبد يوم القيامة يقول لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله إلا حرم على النار
عتبان بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
------------------------
53
من لقي
الله لا يشرك به شيئا لم يتند بدم حرام دخل الجنة
عقبة بن عامر /مسند أحمد بن حنبل
-----------
54
من لقي
الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة ومن لقي الله يشرك به دخل النار
جابر بن عبد الله /مسند أحمد بن حنبل
----------------------
55
الموجبتان
من لقي الله ولا يشرك به شيئا دخل الجنة ومن لقي الله وهو مشرك دخل النار
جابر بن عبد الله /مسند أحمد بن حنبل
-------------------
56
من مات لا
يشرك بالله شيئا دخل الجنة ومن مات يشرك بالله دخل النار
جابر بن عبد الله /مسند أحمد بن حنبل
--------------
57
أشهد أن
لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله عبد مؤمن بهما إلا حجبت عنه النار
يوم القيامة
رشيد /مسند أحمد بن حنبل
--------------------
58
من مات لا
يشرك بالله شيئا دخل الجنة
أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
------------------------
59
لن يوافي
عبد يوم القيامة يقول لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله إلا حرم على النار
عتبان بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
------------------
60
من لقي
الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة وإن زنى وإن سرق
سلمة بن نعيم /مسند أحمد بن حنبل
--------------
61
من شهد أن
لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله حرم على النار
عبادة بن الصامت /مسند أحمد بن حنبل
-----------------
62
من كان
آخر كلامه لا إله إلا الله وجبت له الجنة
معاذ بن جبل /مسند أحمد بن حنبل
----------------------
63
من شهد أن
لا إله إلا الله مخلصا من قلبه أو يقينا من قلبه لم يدخل النار
جابر بن عبد الله -مسند أحمد بن حنبل
--------------------
64
من مات من
أمتي لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق
جندب بن عبد الله /مسند أحمد بن حنبل
--------------------------
65
من لقي
الله لا يشرك به شيئا يصلي الخمس ويصوم رمضان غفر له قلت أفلا أبشرهم يا رسول الله
قال دعهم يعملوا
معاذ بن جبل /مسند أحمد بن حنبل
----------------------
66
من مات لا
يشرك بالله شيئا دخل الجنة
خالد بن زيد /مسند أحمد بن حنبل
------------------------
67
من شهد أن
لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله
وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الجنة حق والنار حق أدخله الله تبارك و الجنة
على ما كان من عمل
عبادة بن الصامت /مسند أحمد بن حنبل
---------------------
68
من كان
آخر كلامه لا إله إلا الله وجبت له الجنة
معاذ بن جبل /مسند أحمد بن حنبل
----------------------
69
ما من عبد
قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن
زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق ثلاثا ثم قال في الرابعة على
رغم أنف أبي ذر قال فخرج أبو ذر يجر إزاره وهو يقول وإن رغم أنف أبي ذر قال فكان
أبو ذر يحد
جندب بن عبد الله /مسند أحمد بن حنبل
-----------------------
70
من مات
وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صادقا من قلبه دخل الجنة
أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
-----------------------
71
أبشروا
وبشروا من وراءكم أنه من شهد أن لا إله إلا الله صادقا بها دخل الجنة فخرجنا من
عند النبي نبشر الناس فاستقبلنا عمر بن الخطاب فرجع بنا إلى رسول الله فقال عمر يا
رسول الله إذا يتكل الناس قال فسكت رسول ا
عبد الله بن قيس
مسند أحمد بن حنبل
----------------------
72
من مات لا
يشرك بالله شيئا دخل الجنة
جندب بن عبد الله /مسند أحمد بن حنبل
---------------------
73
أبشروا
وبشروا الناس من قال لا إله إلا الله صادقا بها دخل الجنة
عبد الله بن قيس/مسند أحمد بن حنبل
----------------------
74
من مات لا
يشرك بالله شيئا دخل الجنة
خالد بن زيد
مسند أحمد بن حنبل
-----------------------
75
من مات لا
يشرك بالله شيئا جعله الله في الجنة
خالد بن زيد
مسند أحمد بن حنبل /22904. /23011.
-----------------
76
من مات لا
يشرك بالله شيئا دخل الجنة
أنس بن مالك
مسند أحمد بن حنبل /21521 /21585
-----------
77
لقنوا
موتاكم قول لا إله إلا الله
سعد بن مالك
مسند أحمد بن حنبل -10781- 10610
-------------------------
78
أشهد أن
لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله بها عبد غير شاك فتحجب عنه الجنة
مسند أحمد بن حنبل /10871 /10696
------------------------
79
من مات لا
يشرك بالله شيئا دخل الجنة
سعد بن مالك
مسند أحمد بن حنبل/11542 /11342
---------------------------
80
من لقي
الله لا يشرك به شيئا لم تضره معه خطيئة من مات وهو يشرك به لم ينفعه معه حسنة
عبد الله بن عمرو
مسند أحمد بن حنبل /6407 /6550
----------------------
81
من مات لا
يشرك بالله شيئا دخل الجنة
عبد الله بن مسعود
مسند أحمد بن حنبل4086 /4219
--------------------
82
من قال لا
إله إلا الله وحده لا شريك له دخل الجنة قال قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن
سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن
سرق على رغم أنف أبي الدرداء
عويمر بن مالك
مسند أحمد بن حنبل26841/ 26944
------------------
83
من مات لا
يشرك بالله شيئا دخل الجنة
عبد الله بن مسعود
مسند أحمد بن حنبل 3494/3618
-------------------------
84
من مات
وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة
عثمان بن عفان
مسند أحمد بن حنبل484/ 500
--------------------------------
85
من مات من
أمتي لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة
عويمر بن مالك
مسند أحمد بن حنبل 26873 /26978
------------------
86
من مات لا
يشرك بالله شيئا جعله الله في الجنة وما كنت أحدثكموه إلا عند الموت والشهيد على
ذلك عويمر أبو الدرداء فأتوا أبا الدرداء فقال صدق أخي وما كان يحدثكم به إلا عند
موته
مسند أحمد بن حنبل 26889 /26998
------------------------------------------------
87
من مات لا
يشرك بالله شيئا دخل الجنة
عبد الله بن مسعود
مسند أحمد بن حنبل /3900 /4028
--------------------------
88
من مات
وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة
عثمان بن عفان
مسند أحمد بن حنبل 451 /466
--------------------------
89
أشهد أن
لا إله إلا الله وأشهد أني عبد الله ورسوله ومن لقي الله بهما غير شاك دخل الجنة
عبد الرحمن بن صخر
مسند أحمد بن حنبل /9261 /9170
----------------------
90
من قال
مثل ما قال هذا يقينا دخل الجنة
عبد الرحمن بن صخر
مسند أحمد بن حنبل /8423 /8410
---------------------
91
الله حرم
على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله
عتبان بن مالك
صحيح ابن خزيمة /1565 /1560 ابن خزيمة/311
92
من شهد أن
لا إله إلا الله مخلصا من قلبه دخل الجنة
جابر بن عبد الله
صحيح ابن حبان /202 /200 أبو حاتم بن حبان /354
-------------------
93
أشهد أن
لا إله إلا الله وأشهد أني رسول الله وأشهد عند الله لا يلقاه عبد مؤمن بهما إلا
حجبتاه عن النار يوم القيامة
رشيد
صحيح ابن حبان /24 /221 /أبو حاتم بن حبان /354
-----------------
94
ناد في
الناس من قال لا إله إلا الله دخل الجنة فخرج فلقيه عمر في الطريق فقال أين تريد
قلت بعثني رسول الله بكذا وكذا قال ارجع فأبيت فلهزني لهزة في صدري ألمها فرجعت
ولم أجد بدا قال يا رسول الله بعثت هذا بكذا وكذا قال نعم قال يا رسول الله إ
جابر بن عبد الله
صحيح ابن حبان
153 /151 أبو حاتم بن حبان /354
--------------------------
95
من شهد أن
لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله
وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الجنة والنار حق أدخله الله من أي أبواب
الجنة الثمانية شاء
عبادة بن الصامت
صحيح ابن حبان
209 /207 /أبو حاتم بن حبان /354
-----------------------
96
من مات
وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة
عثمان بن عفان
صحيح ابن حبان
203 /201 /أبو حاتم بن حبان /354
---------------------------------
97
من قال
مثل ما قال هذا يقينا دخل الجنة
عبد الرحمن بن صخر
صحيح ابن حبان /1701 /1667 أبو حاتم بن حبان /354
-----------------
98
من شهد أن
لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله حرمه الله على النار
عبادة بن الصامت
صحيح ابن حبان
204 /202 /أبو حاتم بن حبان /354
---------------
99
من شهد أن
لا إله إلا الله حرمه الله على النار وأوجب له الجنة
سهل بن وهب
صحيح ابن حبان
201 /199 /أبو حاتم بن حبان /354
----------------------
100
من مات من
أمتي لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة وإن زنى وإن سرق
جندب بن عبد الله
صحيح ابن حبان
216 /213 /أبو حاتم بن حبان /354
--------------------------------------
وقوله تعالي( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ (3) كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (4)/سورة الحج) وفي قوله تعالي( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ (8) ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (9) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (10)/سورة الحج )
وقوله تعالي(بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (29) فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)/سورة الروم)
وقوله تعالي(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ (20)/سورة لقمان) .
6. تعمد تشويه صورة الاسلام والمسلمين في أنظار الناس من القارئين والباحثين وطالي الدخول في دين الله وذلك كله ليصدوا عن سبيل الله
7. تحويل قَيَاَمَةِ وقِيمة هذا الدين القيم من قِبَلِ المتأولين إلي مسوخ في أنظار الناس للصد عن سبيل الله والله تعالي يقول:
وقوله تعالي(وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ كَافِرُونَ (45)/سورة الأعراف)
وقوله تعالي(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (19)/سورة هود)
وقوله تعالي( اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (2) الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآَخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (3) /سورة ابراهيم)
وقوله تعالي( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36) وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (37) حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ (38)/سورة الزخرف)
وقوله تعالي (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (5) سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (6) سورة المنافقون)
. و8. ومن المسلمات اللغوية أن الفعل الماضي هو فعل يدل علي حدث وقع زمن سابق وحكمه المستنبط منه متشابه منعدم الإحكام واليقين في الدلالة بالنسبة لكل أعراضه : الزمانية والمكانية والنفسية والصفاتية والإيمانية وكل أعراضه التي بقيت بغير ما ذكرنا لها ...
فقولنا مثلا .... (سافر محمد)
هو فعل ماض دلالته ظنية غير محكمة فحدثه بالنسبة للوقت هل سافر بالأمس أو من أسبوع أو من سنة ؟؟ وحدثه بالنسبة للمكان هل سافر الي أمريكا أو افريقيا ؟؟ / وحدثه بالنسبة لحالته الصحية هل سافر وهو مريض أو مُصح / وحدثه بالنسبة لحالته النفسية هل كان متأزما مكروبا أو مبتهجا منشرح الصدر؟ / وحدثه بالنسبة لحالته وموته هل سافر وبقي حيا أم سافر وتوفاه الله؟؟ / وحدثه بالنسبة لكونه سافر ومات بعد سفره هل مات تائبا أم مات منتشيا لارتكاب فاحشة كذهابه قبل موته لموعد امرأة بغي؟ وحدثه بالنسبة لحالته في تعمد المعصية والإصرار عليها هل مات مصراً علي معصيته؟ أم بادر وسارع للتوبة منها؟؟ هكذا كان حديث ابي ذر رضي الله عنه فقول النبي صلي الله عليه وسلم من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة وإن زنا وسرق وشرب الخمر رغم أنف أبي ذر قلت المدون فالحديث استخدم الحدث في زمنه الماضي والزمن الملاضي يدل علي الظن والإحتمال ب هل مات لا يشرك بالله شيئا بتوبته من الزنا والسرق وشرب الخمر أم لم يتب؟والحديث لا يتعارض قط مع آيات الله تعالي التي توعد فيها مرتكبي السيئات وماتوا مصرين عليها قال تعالي في سورة البقرة
(وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80) بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81) وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ/سورة البقرة )
فالسيئة عند الله تعالي بماهية الكسب وتوقيت الإقلاع منها ** هل كَسَبَ السيئة ومات عليها عياذا بالله؟؟ أو سارع بعدها للتوبة بعد الإقلاع عنها؟ وهل مات يوم مات وقد أحاطت به خطيئته؟ أم سارع بعد ذنبه بالتوبة ثم مات؟ فالتوبة تمنع الإحاطة وتكسر دائرتها فلا يحدث مع التوبة استغراق السيئة لحال صاحبها وما دام الزاني لحظة زناه قد انقشع عنه الإيمان وصار عليه كالظلة فإن أقلع عاد إليه وما دام الزاني قد زنا زنا وانتهي زناه ومات تائبا فهو مات لا يشرك بالله إذن ومادام قد مات تائبا لا يشرك بالله حتي ولو بقدر ذرة من التعلق بالسيئة التي أنهي شأنها بالتوبة فماذا سيكون لهذا الذي زنا واتهي زناه وعاد إلي حظيرة التائبين؟ إلا الجنة وهكذا وإن زنا وسرق وشرب الخمر رغم أنف أبي ذر قلت المدون فالعبرة بما مات عليه الزاني هل مات تائبا أم مات مصرا علي ذنبه وقابل الله مغمورا في محيط سيئتة إن فعل زنا وسرق وشرب الخمر كلها أفعال ماضية تدل علي انتهاء زمان أحداثها والرجوع بصاحبها إلي الأصل الإيماني وهكذا فالحديث تضمن تقديرا محذوفا من سياقه اعتباره هو من مات لا يشرك بالله شيئا/ بموته علي التوبة من زناه وسرقته وشربه للخمر بكونها حدثت ماضيا وألحقها بالتوبة/ دخل الجنة رغم أنف أبي ذر
========================================================================
ينبغي علي أصحاب التأويل أن يفهموا الآتي
= الأصل في التشريع الإلتزام بحرفية النص المُشَرَّع لأن من ورائه قصدا إلهيا معينا ومحددا صادر من إله يتسم بمطلق العلم ومطلق الخبرة وهو العليم الخبير السميع البصير علما وخبرة وسمعا وبصرا أبدا وأزلا
2= وأن الأصل في كلامه جل وعلا أنه منزل بالحق انزالا وتنزيلا بقصده الإلآهي المحددٍ لا ينبغي التولي عنه
= كما ينبغي جعله أصلا معتبرا في التشريع لا نحيد عنه مطلقا إلا بدلائل هي في القوة مثل قوة النص الأصلي ثبوتا ويقينا بحيث لا يصلح في قوتها أن يكون الدليل البديل متشابها أو ظنيا أو احتماليا
3= ويجب العلم بأن اللجوء لغير ذلك هو درب من العبث والباطل مرفوض كيفا وكما وستتغير بغير ذلك الشريعة وتصبح شريعة بشرية باطلة من تأليف بشري كما يفعل أصحاب التأويل
4= إن ادعاء المجاز في كلام الله الواحد الأصل فيه أن منعدم ولو افترضنا وجوده بعضه فإن ذلك الإفتراض له حدود الأصل فيها أنه لا يصح في نصوص الأحكام ونصوص الوعيد والأخرة والعقيدة .
= كما أنه وفي هذه الشرع خاصة لا يجوز لأن المشرع هو الله الموصوف بأسمائه الحسني التي نعرفها أو المستأثر هو بها يعرفها ولا نعرفها جل جلاله من إله عليم خبير بصفة مطلقة أبدا وأزلا
5= وأن الله أنزل الكتاب فيه شَرْعَهُ الذي سيحاججنا به سبحانه
= وأن المحاجة بهذا الشرع المنزل كافية لإقامة حجة الله البالغة علي العالمين بدون تدخل أصحاب التأويلات الباطلة أو أي أحد من البشر ولأنه الغني الحميد قال تعالي { قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين}
= وقد لجأ المبطلون من أصحاب التأويل إلي انتهاج كل ما يسيئ الي دين الله ومن ذلك اتباع المتشابه
قال تعالي {{{الم (1) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2) نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3) مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (4) إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (5) هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (6) هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8) رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (9)/آل عمران }}
فبين الله تعالي أنه
1.المُنَزِلُ للكتاب
2.وبصفة تنزيله بالحق
3.وأنه تعالي نزله بقصده المحدد {هدي للناس}
4.وأن علمه بأنه لا يَخفَي عليه شيئ في الأرض ولا في السماء لدرجة أنه يصوركم في الأرحام كيف يشاء لا إله إلا هو العزيز الحكيم كاف لهدايتهم دون مساعد أحد من خلقه
5.كل هذا الوصف الإلهي يحول بيننا وبين فهمنا الخاطئ أن نتصور باطلا أن كلامه جل وعلا يحتاج الي بيان أصحاب التأويل بباطلهم الذي ::
1. ابتليت به أمة الاسلام أسوأ ابتلاء
2. وكان نكسة عليها وتخريبا لدينهم وصرفهم عن الحق الأبلج الموضح في كل آيات الكتاب
= إن اتباع المتشابه هو هو أصل الضلال والزيغ في ملة الإسلام ذلك لأنها ملة الحق الذي لا تقبل أي عبث وباطل .. هذه الملة التي أسسها الله علي منهج الحق الذي يرفض أي باطل ولو قليل بقدر مثقال الذرة
= لقد وضع الله الأساس الذي يبني عليه معيار الهدي {{ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7)/آل عمران}}
= لقد اتبع أهل التأويل المتشابهات من التنزيل كما وضحنا في مرتكناتهم الدلالية الناقصة والباطلة كمثل الإقتصار علي
1. النصوص الواهية في ثبوتها أو المختصرة مثل حديث من قال لا إله إلا الله دخل الجنة رواه محرر بن محرر الباهلي القعنبي وهو صدوق اغلاطة كثيرة وليس بضابط في حفظه ولا يتقن الرواية فضلا علي كون الرواية جاءت تامة بألفاظ الإخلاص والصدق وغيرها مما حققناه في مدونة قانون الحق الإلهي وتوابعها
= ورغما عن ذلك اعتمد أصحاب التأويل الرواية الناقصة وأعرضوا عن الزيادات المتواترة التي لا يستقيم الأمر إلا بها
= بل وأسسوا عليها شرعا بشريا موازياً لشرع الله فحواه : أن كل من قال لا إله إلا الله هو موحد ولو ارتكب المعاصي والكبائر ولو مات مصرا عليها وحتما سيدخل الجنة ان لم يكن مع الداخلين فسيدخلها بعدهم
= وسموا الموحد بأنه من قال لا إله إلا الله ولو مرة في عمره بفعل أو بغير فعل فيكفيه من وجهة نظرهم وفي منهجهم أن قالها ولو مرة في عمره دون فعل فهدموا جوهر الشرع الحق في نفوس المسلمين
= ومن المتشابه الذي أقاموا هذا الصرح الباطل عليه : حديث أبي ذر { من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة وإن زنا وإن سرق وشرب الخمر رغم أنف ابي ذر}
وتناسوا أنه حديثا متشابة جاء التشابه فيه من كونه روي بصيغة الماضي وليس بصيغة المضارع
فصيغة الماضي حمالة ظنية للحدث
/ فبالنسبة لمن زنا ومضي زناه وانتهي بهل مات مصرا علي زناه أم مات وهو تائبا والواضح من النص أنه مات لا يشرك بالله يعني مات تائبا لأن المعصية فعلها وقت ارتكابها شرك بالله في حقيقتها وان طالبنا الله بعدم التعامل الظاهري علي أساسها فهي مما يعلمه الله ولا نعلمه وهي من خصائص السريرة التي تفرد الله تعالي بمعرفتها قال رسول الله صلي الله عليه وسلم {لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن} وفي روايات متعددة إذا زنا العبد ارتفع عن الإيمان فكان كالظلة فإذا أقلع عاد إلية ونفس الشأن فيمن سرق وشرب الخمر وغلَّ
ودائما فالكلام علي الحدث الماضي يلزمه اصطحاب المسلمات المعمول بها في بيئة الحدث عموما
1.كفرض التوبة لمن عصي وأذنب لقول الله تعالي {ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون /الحجرات}
2. والأمر بالتوبة وعدم التراخي عنها {ولست التوبة للذين يعملون السيئات حتي إذا جاء أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار...الأية}
= إن أصحاب التأويل قد أجرموا
في حق الله
وحق رسوله
وحق أمة الإسلام .
ففي حق الله بأنهم دخلوا منطقة التشريع المحرمة علي البشر دخولها متجرئين يغيروا ما انزله الله بعلمة من الحق بعكس اتجاه فروضه بأن يُثْبِتوا الإيمان لمن نفاه الله ورسولة عنه ويؤلون ذلك بنفي كمال الإيمان بتركيبة عجيبة ما أنزل الله بها من سلطان وفرعوا فيها بغير الحق فقالوا :
1.كفر دون كفر
2.وكفر لا يخرج من الملة
3.ومسلم كافر
4.وكفر أكبر وكفر أصغر
5.وكفر جحود وكفر نعمة وكسل
6.وخلافه
وهكذا مثله بالنسب لباقي مرادفات المعاصي
1.كالشرك
2.والفسق
3.والظلم
4.والنفاق
وكل المرادفات لذلك
وقاموا بذلك العبث وتحكُم الهوي بإخراج من يريدون إخراجه من الكفر وتبعاته من النار بمطلق الهوي معرضين عن ضوابط الحق الأبلج
= ودلفوا إلي المنطقة المحرم علي البشر دخولها غير رسول الله صلي الله عليه وسلم بأن اقتحموها بتشريع أن النفي عنه الإيمان يعني كماله وليس الإيمان نفسة فتسربلوا بسرابيل العار والخطيئة بمزاحمة الله سبحانه المنزه عن الرذائل في تشريعه .
وفي حق الرسول صلي الله عليه وسلم تطاولوا علي حقه صلي الله عليه وسلم في البيان بأن عدَّلوا عليه واتهموه ضمناً وتعريضا بأنه مقصر في البيان الذي كلفه الله به وأعده لبيان شريعته بعلمه ألا ساء ما فعلوا فالله أشهده بأن نبييه قد بيَّنَ وبلَّغَ عنه ببيان ليس دونه تعمية وصدق ليس دونه ذرة كذب بل هم الكذابون المتجرئون علي الله وعلي رسوله .
وبالنسبة لأمة الإسلام يكفيهم الخزي والعار الذي باتوا فيه ليلا ونهارا منذ مجيئ هؤلاء المتأولون بتأويلاتهم الباطلة لواقع المسلمين حتي يومنا هذا وانحطاط معتقداتهم وتدنيها لدرجة صاروا بها أذل الخلق في مجتمعات الرذيلة وحتي اصبحوا أسفل منهم بانتهاجهم الرزيلة اسألوا الغرب ومجتمعات الخزي والعار عن المسلمين الآن كل ذلك بسبب تحريفات أهل التأويلات الباطلة وتحريفاتهم للدين القيم الذي اعرضوا عنه
صفات النووي وأصحابه كمحرفين للإسلام
تمادي النووي في انتهاج التأويل في نصوص الوعيد بعد ان ملأ الدنيا تأويلا وتغيرا لمعاني أسماء الذات الالهية وصفات الأسماء الالهية وتجرأ عليها
= وساعدته امكانياته التجرئية اللا إكتراثية ومحيطه الخارجي المظاهر له مثل اصحاب التأويل من أصحابه كالقاضي عياض وغيره وتبين لي من بحثي في تعامله مع النصوص انه :
1. متجرأً جدا بلا حساب او ووجل
2. وأنه ليس رجَّاعاً للصواب اذا لاحت علامات الخطأ في مسائله
3. كما تبين لي أنه مقلد يلتمس الحجة والادلة بالعزو الي اقرانه في التأويل
4. لديه خطط استباقية للسيطرة علي عقول قرائه واتباعه فهو يبادر بنقد المعارضبن له مثل بن المسيب والبخاري والحسن البصري والعلامة أبو عمرو بن الصلاح عندما تعارضت اراءهم معه في مسألة دخول الجنة بمجرد القول بــ {لا اله إلا الله} حتي دون عمل أو بموت القائل لا إله إلا الله وهو مصر علي الكبيرة-كما يزعمون- عياذا بالله قام لإجهاض آرائهم بما يفيد القارئ أنه يعلم بالشبهه وكأنه قام بالرد عليها حتي ولو قال أي قول يعني انتهج الإستباق أي بالتسبيق بذكر آراءهم ليقع في روع القارئ له أنه عليم بما هو نقد له وكأنه فند الرد عليهم فقال: قال الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى فِي الظَّوَاهِر الْوَارِدَة بِدُخُولِ الْجَنَّة بِمُجَرَّدِ الشَّهَادَة فَقَالَ : يَجُوز أَنْ يَكُون ذَلِكَ اِقْتِصَارًا مِنْ بَعْض الرُّوَاة نَشَأَ مِنْ تَقْصِيره فِي الْحِفْظ وَالضَّبْط لَا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَلَالَةِ مَجِيئِهِ تَامًّا فِي رِوَايَة غَيْره |
5. وهو يدعم عزيمته بالعزو إلي مصطلحات ثابتة لديه شاعت في حواراته واجتهاداته الفقهية مثل /
1.قال جمهور العلماء
2.قال القاضي عياض قال الجمهور
3.قال جمهور العلماء
6. اشتهر في منهجه برمي الاحتمالات المتعددة دائما في المسألة الواحدة قبل ترسيتها علي المعني الواحد الذي يهفو إليه باستخدام التأويل ليمهد القارئ قبول فكرة قلب مثلا نفي الايمان الي نفي كمال الايمان وهو بذلك الفعل هد كل معاببر المنطق ولخبط الجوهر والعرض وهو اول من ابتدع استخدام العرض بدلا من الجوهر
7. وقد اعتاد النووي علي وضع مصطلحات الخداع بصورة تنميقية يوحي للقارئ أنها حق وهي أسِّ الباطل وداس علي قواعد اللغة والمنطق والعقل والنقل واستحل الجمع بين الضدين في مثل القاعدة الاصولية العقلية
الضدان لا يجتمعان ولا يرتقيان و مثل
مصطلح كفر دون كفر
وكفر لا يخرج من الملة
وكفر جحود وكفر اغتقادي
وكفر أصغر وكفر او شرك اكبر
وكفر عملي
واستباح تغيير المفاهيم اللغوية للتعريفات لتتماشي معه ومنهجه التأويلي مثلما سبقنا في تعريفه المقحمات وتحريف النووي لمعناها للمقحمات انظر
الرابط
8. كما تبين لي أنه ليس عنده موازين للنقد يزن بها ردود فعله التأويلي كمثل أن يكون الأصل في التأويل ونقل النص للمجازا هو الاستثناء والنص الاصلي هو القاعدة فقام متجرئا وقلب القاعدة - وهذه البداهة- العقلية أقول قام ليحولها الي العكس بحيث اصبح عنده من الجائز قلب هذه القاعدة لتكون منهجا لتحويل المجاز وتعتباره أصلا واحلاله بدل الحقيقة بل اعدام قاعدة أن النص المنزل هو الاصل المفروض
9. وهو بذلك قد أهدر قيمة نزول الوحي من السماء بالنصوص الموحاة عن طريق جبريل الملك ليوحيه الي نبي الله صلي الله عليه وسلم من لدن حكيم عليم خبير
10..كما انه يؤلف ويغير في التعريفات اللغوية الاصيلة ولو حتي بقصد الضد عمدا والتي جات نصا في معاجم اللغة وتتعارض مع منهجه دون تورع ولم يشفع له وصفه بأنه علامة وجهبذ في اللغة ازاء تعمده هذا السلوك كما فعل في تعريف المقحمات حتي لا ينهار منهجه بكشف المعجم لتحريفه انظر الرابط |
قلت المدون : قال
النووي هَذِهِ
الْأَحَادِيث كُلّهَا سَرَدَهَا مُسْلِم رَحِمَهُ اللَّه فِي كِتَابه، فَحَكَى
عَنْ جَمَاعَة مِنْ السَّلَف رَحِمَهُمْ اللَّه :
۱. مِنْهُمْ
اِبْن الْمُسَيِّب أَنَّ هَذَا كَانَ قَبْل
نُزُول الْفَرَائِض وَالْأَمْر وَالنَّهْي،
٢. وَقَالَ بَعْضهمْ هِيَ مُجْمَلَة تَحْتَاج
إِلَى شَرْح، وَمَعْنَاهُ:
مَنْ قَالَ الْكَلِمَة وَأَدَّى حَقّهَا
وَفَرِيضَتهَا. وَهَذَا قَوْل الْحَسَن
الْبَصْرِيّ.
٣. البخاري رحمه الله قال إِنَّ ذَلِكَ لِمَنْ قَالَهَا عِنْد
النَّدَم وَالتَّوْبَة، وَمَاتَ عَلَى ذَلِكَ وَهَذَا قَوْل الْبُخَارِيّ.
[قلت المدون هكذا فهم أجلاء التابعين
أن القولة من غير حقوقها لا تساوي شيئا وليس كما قال النووي وأمثاله من المتأولين
بالباطل لدرجة أن البخاري رحمه الله قال إِنَّ ذَلِكَ لِمَنْ قَالَهَا عِنْد النَّدَم وَالتَّوْبَة،
وَمَاتَ عَلَى ذَلِكَ وَهَذَا قَوْل الْبُخَارِيّ.]
وَقال البخاري رحمه الله: إِنَّ ذَلِكَ لِمَنْ قَالَهَا عِنْد
النَّدَم وَالتَّوْبَة. وَمَاتَ عَلَى ذَلِكَ وَهَذَا قَوْل الْبُخَارِيّ.
٤. وَذَكَرَ
الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى تَأْوِيلًا آخَر
فِي الظَّوَاهِر الْوَارِدَة بِدُخُولِ الْجَنَّة بِمُجَرَّدِ الشَّهَادَة
فَقَالَ: يَجُوز أَنْ يَكُون ذَلِكَ اِقْتِصَارًا مِنْ بَعْض الرُّوَاة نَشَأَ
مِنْ تَقْصِيره فِي الْحِفْظ وَالضَّبْط لَا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَلَالَةِ مَجِيئِهِ تَامًّا فِي رِوَايَة غَيْره.
1.وإليك مقدمة ثم بيان تفصيلي لكل روايات الحديث..
2.وسوف تتحسر علي ما أصاب أمة الإسلام من تأويلات النووي التي رفض غاضا طرفه أن يستوثق
من الرواية الشاذة الفرد التي اعتمد عليها
3.وبني صرحا خاطئا موازياً لصرح الدين المُنَزَّل من عند الله فحرفه كله ، ليس في
الدنيا فحسب .. بل تخطاه الي مصائر الخلق يوم القيامة مُعْرِضَاً بهذه الرواية البور الناقصة عن شريعة الله المنزلة
بقصد الله ..
4. وأزاح النووي وأصحابه بأكتافهم حق الله الأوحد في التشريع والبيان والتفصيل
..
5. ولجأ النووي وأصحابه إلي تحريف كل نصوص العقيدة والإيمان والدار الآخرة بحيلةٍ
لم تنطلي علي عباد الله المخلصين الغيورين علي دينه سبحانه هي تحويل النصوص
المُحكمة المُنَّزلة في عقاب وزجر المخالفين لما فرضه الله ورسوله عليهم بحيلة التأويل والمجاز الي عكس
كل قضايا الدين الاسلامي
6. وأشعل الشيطان في نفوس الناس نيران الظن والتشابه مُلَبِّسَا علي أمة الاسلام
دينها بهذا التأويل الباطل
7. ولم يهمد الشيطان[إبليس اللعين] بل قام هو وجنوده يحققون عهدة المنحط[ أي عهد إبليس الذي أخذه علي نفسه ساعة
محاجة الله له بعد رفضه السجود لآدم] في إضلال الناس وإبعادهم عن قِيَمِ
هذا الدين حتي ترك المسلمين وهم عرايا من حقيقة الدين القيم وراحوا بواسطته
يتسرولون بأثوابٍ مُهلهلة ممزقة تعري أكثرهم بارتدائها والتمسك بها تاركين الدين
القيم
8.وفعل الشيطان بواسطة أوليائه ما فعله مع آدم مما وصفه الله تعالي(يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا
يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ
آَيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26) يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا
أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا
لِيُرِيَهُمَا سَوْآَتِهِمَا إِنَّهُ
يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ
أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (27) وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا
وَجَدْنَا عَلَيْهَا آَبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا
يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (28) قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ
وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ
الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ (29)
فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا
الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ
مُهْتَدُونَ (30)/سورة الأعراف) 9. وإليك البداية ثم الإسهاب في الدلائل
والحجج الناقضة لباطل ما ذهب اليه النووي والخطابي والطحاوي والقاضي عياض وكل من
ساندوهم وآزروهم في تضليل عباد الله علي مدي عقود كثيرة من الزمان تصل إلي
قرون متعددة..
11. كما اهدر قيمة ما أجراه الله {{عياذا بالله الواحد} من حق تنزيل النص الإلهي وله سبحانه ما يريد بقصده الالهي هو
12. تجرأ النووي علي دخول دائرة ومنطقة التشريعي بلا رحمة ولا خوف من الجليل بحيث وقع في عداد المتجرئين علي الله تعالي بدخولهم منطقة الله في التشريع فوقع في محظور قوله تعالي {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21) /الشوري}
13. نسي النووي أو قل جرته شهوة التصدر للناس بالفتوي مهما كانت شكلها أن الله تعالي غني عنه وعن أمثاله وأنه القادر علي أن يختار من عباده من يبين عنه سبحانه شرعه الذي ارتضاه لعباده وأنه فعلا قد اصطفي لذلك محمدا نبيا ورسولاً له من دون خلقه أجمعين في هذا المقام والوقت فما النووي وملئ الارض مثل النووي ومن شابهه بجانب رسول الله صلي الله عليه وسلم
14. لم ينتبه النووي ومن شابهه الي انه وهم قد نصَّبوا انفسهم مُبيِّنين للنبي محمد صلي الله عليه وسلم ما لم يفهمه وما غاب عنه حاشا للنبي الذي اعلي الله قدره في كل شيئ يتصف به البشر في البيان والحكمة واعطاؤه حق التشريع وتحليل ما حرم علي الناس واباحة ما كان محرما بالحق لا بالباطل الذي انتهجه اصحاب التأويل والنووي فقال تعالي {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29) /سورة الفتح}
/ وقوله تعالي { الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157) /سورة الأعراف}
15.. فماذا يفيد النووي وملئ الأرض مثل النووي أن يقوموا بنقل النصوص المنزلة علي هذا النبي بهذا الوصف الالهي له كنبي ورسول وتحريفها بنقلها من محيط أسوارها الأصلية والمختارة من الله تعالي لنبييه الي المجاز والتأويل ببضعة أحاديث ظنية الدلالة وبعضها ظني الثبوت مطعون بعدم الحفظ كحديث محرر بن قعنب الباهلي
16.إن النووي ومن ظاهره قد أخطأوا في حق الله وحق رسوله الموصوف بهذا الوصف من الله الواحد بادعائهم ضمنا انهم يبينون لرسوله ما ابهم وغمي عليه حاشا لرسول الله
قال الله تعالي { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (16) /سورة المائدة وليس بتأويلات النووي واصحابه
وقوله تعالي يهدي به الله من اتبع رضوانه مانع لأيما شيئ غيره ممن كان !! نووي أو غيره من تحقق الهدي الا بما انزله الله ويمتنع علي كل شيء التدخل}
وقوله تعالي { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (19) /المائدة}
وقوله تعالي{ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (4) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (5) /سورة ابراهيم}
وقوله تعالي { فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11) /سورة الطلاق} ولم يقل النووي ولا غيره
17.. والواضح من سياق ايات الكتاب ان النووي واصحابه لم يتدبروا القران بل يقرؤنه بلا تدبر
فأين هم من قوله تعالي { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3) /سورة المائدة}
وقوله تعالي { شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ (13) وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (14) فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (15 /الشوري}
وقوله تعالي { وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) /المائدة} فأين من زعموا انهم اهل التاويل الذين حرفوا شرع الله بزعمهم أنهم اوتوا علمه بغياً وصلفاً وزيغاً
8. قلت المدون/ هكذا فالأدلة علي حفظ الله تعالي لنصوصه المنزلة قراناً وسنةً تمنع المتجرئين المتغولين علي حق الله ورسوله في التشريع اكثر من أن أحصيها
/ (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (159)/سورة الأعراف)
19.. قلت المدون شهد الله لنبييه صلي الله عليه وسلم أنه:
1 1) رسول الله إلي الناس جميعا
2 2) وأن الذي كلفه بالرسالة للناس جميعا هو رب عظيم لا يمكن أن ينتقي لهذه الوظيفة رجل (هفا: يعني ليس علي مستوي التكليف حاشا لرسول الله صلي الله عليه وسلم بل هو كما وصفه الله تعالي:
أ) لا ينطق عن الهوي
ب) إن هو إلا وحي يوحي
ج)علمه شديد القوي
د) وقد عرج به جبريل الملك إلي ربه ..{وهو بالأفق الأعلي..إلي أن قربه ربه إليه بمقدار (قاب قوسين أو أدني)}
هـ) فأوحي إلي عبده ما أوحي
و) { مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29) /سورة الفتح }
هــ) { وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) /الاعراف }
20 .. {قلت} فأين النووي وأصحاب التأول من الني محمد الموصوف من عند الله تعال بهذه الصفات وأمها فرض الإتباع علي ما أوحي إليه نصا وليس مجازا
ونبي مثل هذا لا يمكن أن يرد في خواطر أصحاب الهمم والتقوي وأولي العزم من المؤمنين أن يُبَيِّنَ له ويستدرك عليه غيره من البشر الصغار المغرورين أمثال أصحاب التأويل فيقول هذا النبي العظيم والرسول الكريم (والله لا يؤمن ..من بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم) ..فيقولون المقصود كمال الإيمان وليس أصله فأعرضوا عن: (((شهادة الله لنبييه صلي الله عليه وسلم أنه:
1) رسول الله إلي الناس جميعا
2) وأن الذي كلفه بالرسالة للناس جميعا هو رب عظيم لا يمكن أن ينتقي لهذه الوظيفة رجل (هفا: يعني ليس علي مستوي التكليف حاشا لرسول الله صلي الله عليه وسلم بل هو كما وصفه الله تعالي:
أ) لا ينطق عن الهوي
ب) إن هو إلا وحي يوحي
ج)علمه شديد القوي
د) وقد عرج به جبريل الملك إلي ربه ..{وهو بالأفق الأعلي..إلي أن قربه ربه إليه بمقدار (قاب قوسين أو أدني)}
هـ) فأوحي إلي عبده ما أوحي )))
3. كما ضربوا بكل مقننات التقارير القرانية عرض الحائط وغمر كل منهم غروره وتجرؤا علي الله ورسوله الذي وصف نبيَّه بكل كوامل الوصف الإلهي لبشر من خلقه فهو يصف حال المؤمنين الحق في اتباعهم له قيد الشعرة ويصفه لهم بأنه الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وما عليهم إلا كما وصفهم الله له
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ /
فمن ذا الذي يتهم رسول الله بعدم البيان فيقوموا هم بالبيان بدلا منه حاشا لرسول الله –
فكلما قال لا يؤمن.. قالوا هم بل هو مؤمن لكن...فعله هو الذي ليس مثل فعلنا... ..
وكلما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ليس منا قالوا هم لا بل هو منا لكن صفاته واخلاقه التي ليست منا
وكلما قال لا يدخل الجنة من لم يأمن جاره بوائقه قالوا هم لا بل سيدخل الجنة بعد الداخلين
بل الأفحش من ذلك أنهم نصَّبوا أنفسهم قائِمين علي الباري جل وعلا وتنزه في كبريائه وتعالي عن سفاهة أقولهم حين علقوا علي قوله تعالي في أية قتل المؤمن عمدا ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93) النساء
فقالوا سيدخلها بعد الداخلين وأولوا حكم الله في قاتل المؤمن عمدا بالخلود مخلدا فيها أبدا بأن قالوا خلودا يعني طول المكث وأنه حتما خارج من النار وسيدخل الجنة فالله الجبار يقول أن قاتل المؤمن عمدا مخلدٌ في النار أبدا وهم يقولون لا بل ليس مخلدا فيها وسيخرج منها وينسبون السفاهة والتقصير(جل جلال الله وتقدست أسماؤه وتنزه عن سفاهات البشر ) للنص القراني اللهم فاشهد أنني بريئ مما يقولون ومما ينسبون التقصير لقرآنك ودينك ونبييك وحاشاك رب الكون فهم الجاهلون وهم السفهاء وهم المبطلون وأصبحت فيهم كل العيوب وأنت ودينك ورسولك المبرؤون عن الصغار وكل عيب ..والآية سبقت في سورة النساء قبل أسطرٍ
و(قوله تعالي (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)/سورة الأعراف)
و(قوله تعالي (قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120)/سورة البقرة) قلت المدون وليس هدي النووي وأصحابه
فبين الباري أن ما ارتضاه الله لنا هدي فهو كل الهدي ولا شيئ بعد هداه
(1) إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى
2) ونهاه صلي الله عليه وسلم عن إتباع أي هوي من أهوائهم 3} وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ)
وفيما ارتضاه الله لنا هدي قال جل شأنه
1. قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى
2. وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ
3. الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)/سورة المائدة
4. وقوله تعالي منبها علي رسوله أن لا يتبع إلا ما يوحي إليه من ربه
- ونهاه عن اتباع كل قول غير قول الله تعالي{اي قةل لاي قائل غير الله فلا نووي ولا خطابي ولا قاضي عياض ولا ملئ الارض من اي بشر او أي مخلوق }
- وضرب الله لرسوله ☜ المشركين أكبر مثل من أمثلة عدم اتباع أقولهم جملة وتفصيلا وعبر عن هذا النهي بلفظ وأعرض عن المشركين ☟🢃☜
و(قوله تعالي (وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (105) اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (106)/سورة الأنعام)
والله تعالي قد وظف رسوله للوظائف العظيمة التي ذكرها(كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ) ومنها
1.. فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ ☜مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ
2.. وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ
3.. اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ
4.. وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ
1. قلت المدون فأبطل الله تعالي كل دين وكل مذهب وكل شأن في التشريع والاتباع للتشريع لأي شأن غير شأن الله وشأن رسوله
2. فما يغني شأن النووي عن عباد الله شيئا ولو بمثقال الذرة أو دون المثقال من الذرة
3.وعلي مثل هذه الآيات العظيمة أقول ياليت النووي وأصحابه أراحوا أنفسهم وتركوا الشأن لله المشرع ولرسوله المبلغ وياليتهم فهموا ذلك ولم يتعبوا أنفسهم في إضلال أمة النبي حمد صلي الله عليه وسلم
و(قوله تعالي (كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (3)/سورة الأعراف)
و(قوله تعالي (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (108) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (109)/يونس)
أذان من الله يكلف رسوله أن ينادي في العالمين بأن الله أرسله وجاءه بالحق من ربكم وليس من صغار من عباده نسوا أنفسهم ونصبوا أشخاصهم وكلاء لله قبل رسوله يصححون أخطاءه –حاشاه صلي الله عليه وسلم -
و(قوله تعالي (الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1)/سورة هود)
فالتفصيل لآيات الله المحكمة إحكاما بعد تفصيل وتفصيلا بعد إحكام لم يترك لمتطاول أو متغوِّل علي نصوص شريعته التي فرَّغ فيها جهد النبوة 23 سنة من مشقة التشريع ونزول الوحي علي هذا المدار ودخول النبي صلي الله عليه وسلم في حروب وجهاد وخوف علي دين الله والمؤمنين تارة وتطلع لربه بالنصر تارة ثم يأتيه الموت تارة أخيرة وتُكَرَّسُ لنبوته وأمة الإسلام ودين الله كل شيئ في السموات والأرض ثم يأتي النووي وأمثاله ليهدموا دين الله بكل راحة وبكل تحريف وبكل بجاحة فينشأوا دينا جديدا يبنوه علي عبارة لا تتجاوز الأربع كلمات ضاربين بتفعيلهن عرض كل حوائط الدنيا والدين
و(قوله تعالي (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108)/سورة يوسف)
واتباع الرسول ما وصفه الله تعالي (علي بصيرة) مانعا لأي زعم لبصيرة أخري كبصيرة أصحاب التأويل لأن كل ظن لاستبصار بعد بصيرة الهدي المشار إليه في الآية 108 من سورة يوسف هو عم باطل جدا لأن نصوص الشرع وصفها الله بكونها سبيل النور والإستبصار فما دونها هو سبيل الباطل مهما كان شأن الزاعمين له. و(فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50)/سورة القصص)
فكل اتباع لغير هدي الله هو ضلال واتباع أصحاب التأويل الذين حرفوا التصوص المتضمنة شريعة الله تعالي لأن هدي الله المطالبون باتبعه قد اوَّلوه وحرفوه بأي عم إذ المفروض أن لا يُأوَّل الهدي كما في الآية بل يُتَّبع و(وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15)/سورة لقان)
ولو كان هناك سبيل غير سبيل النبي صلي الله عليه وسلم لضمنته الآية معه لكن الآية أفردت سبيل الإتباع بمسمي رسول الله الذي أناب إلي ربه. وآيات تحري نصوص الشرع أكثر من أحصيها في كتاب الله تعالي ونكتفي بما ذكرناه هنا عوضا عن الاسترسال في الباقي .وأتم الآيات بآية التحريز القطعية (الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)/سورة المائدة)
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي
رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ
لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158)
وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ
يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (159)/سورة الأعراف)
قلت المدون شهد الله لنبييه صلي الله
عليه وسلم أنه:
1) رسول الله إلي الناس جميعا
2) وأن الذي كلفه بالرسالة للناس جميعا هو
رب عظيم لا يمكن أن ينتقي لهذه الوظيفة رجل (لا يعلم: يعني ليس علي مستوي التكليف حاشا
لرسول الله صلي الله عليه وسلم بل هو كما وصفه الله تعالي:أ) لا ينطق عن الهوي
ب) إن هو إلا وحي يوحي
ج) علمه شديد القوي
د) وقد عرج به جبريل الملك إلي ربه
..{وهو بالأفق الأعلي..إلي أن قربه ربه إليه بمقدار (قاب قوسين أو أدني)}
هـ) فأوحي إلي عبده ما أوحي
و) ونبي مثل هذا لا يمكن
أن يرد في خواطر أصحاب الهمم والتقوي وأولي العزم من المؤمنين أن يُبَيِّنَ له
ويستدرك عليه غيره من البشر الصغار المغرورين أمثال أصحاب التأويل فيقول هذا النبي
العظيم والرسول الكريم (والله لا يؤمن ..من
بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم) ..فيقولون المقصود كمال الإيمان وليس أصله فأعرضوا
عن: (((شهادة الله لنبييه صلي الله عليه وسلم أنه:
1) رسول الله إلي الناس جميعا
2) وأن الذي كلفه بالرسالة للناس جميعا هو
رب عظيم لا يمكن أن ينتقي لهذه الوظيفة رجل (هفا: يعني ليس علي
مستوي التكليف حاشا لرسول الله صلي الله عليه وسلم بل هو كما وصفه الله تعالي:
أ) لا ينطق عن الهوي
ب) إن هو إلا وحي يوحي
ج) علمه شديد القوي
د) وقد عرج به جبريل الملك إلي ربه
..{وهو بالأفق الأعلي..إلي أن قربه ربه إليه بمقدار (قاب قوسين أو أدني)}
هـ) فأوحي إلي عبده ما أوحي )))
كما ضربوا بكل مقننات التقارير
القرانية عرض الحائط وغمر كل منهم غروره وتجرؤا علي الله ورسوله الذي وصف نبيَّه
بكل كوامل الوصف الإلهي لبشر من خلقه فهو يصف حال المؤمنين الحق في اتباعهم له قيد
الشعرة ويصفه لهم بأنه الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ
مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ
بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ
وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ
الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ
وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وما
عليهم إلا كما وصفهم الله له / الَّذِينَ
يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ / فمنذ الذي يتهم رسول الله بعد
البيان فيقوموا هم بالبيان بدلا منهم فكلما قال لا يؤمن.. قالوا هم بل هو مؤمن لكن
..وكلما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ليس منا قالوا هم لا بل هو منا لكن
صفاته واخلاقه التي ليست منا وكلما قال لا يدخل الجنة من لم يأمن جاره بوائقه
قالوا هم لا بل سيدخل الجنة بعد الداخلين بل الأفحش من ذلك أنهم نصَّبوا أنفسهم
قيِّمين علي الباري جل وعلا وتنزه في كبريائه وتعالي عن سفاهة أقولهم حين علقوا علي
قوله تعالي في أية قتل المؤمن عمدا () فقالوا سيدخلها بعد الداخلين وأولوا حكم
الله في قاتل المؤمن عمدا بالخلود مخلدا فيها أبدا بأن قالوا خلودا يعني طول المكث
وأنه حتما خارج من النار وسيدخل الجنة فالله الجبار يقول أنه قاتل المؤمن عمدا
مخلدٌ في النار أبدا وهم يقولون لا بل ليس مخلدا فيها وسيخرج منها وينسبون السفاهة
والتقصير(جل جلال الله وتقدست أسماؤه وتنزه عن سفاهات البشر ) للنص القراني اللهم
فاشهد أنني بريئ مما يقولون ومما ينسبون التقصير لقرانك ودينك ونبييك وحاشاك رب
الكون فهم الجاهلون وهم السفها وهم المبطلون وأصبحت فيهم كل العيوب وأنت ودينك
ورسولك المبرؤون عن الصغار وكل عيب ..والآية في سورة الأعراف هي:
و(قوله تعالي (الَّذِينَ
يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا
عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ
عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي
كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ
وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)/سورة
الأعراف)
و(قوله تعالي (قُلْ
إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ
الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ
(120)/سورة
البقرة)
فبين الباري أن ما ارتضاه الله لنا هدي
فهو كل الهدي ولا شيئ بعد هداه (1) إِنَّ هُدَى اللَّهِ
هُوَ الْهُدَى 2) ونهاه صلي الله عليه وسلم عن إتباع أي هوي من أهوائهم //وَلَئِنِ
اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ
اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ//)
وفيما ارتضاه الله لنا هدي قال جل شأنه
1. قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ
الْهُدَى
2. وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ
بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا
نَصِيرٍ
3. الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا
مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ
دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ
دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ
اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)/سورة المائدة
4. وقوله تعالي منبها علي رسوله أن لا
يتبع إلا ما يوحي إليه من ربه
- ونهاه عن اتباع كل قول غير قول الله
تعالي
- وضرب الله لرسوله ☜
المشركين أكبر مثل من أمثلة عدم اتباع أقولهم جملة وتفصيلا وعبر عن هذا النهي بلفظ
وأعرض عن المشركين ☟🢃☜
و(قوله تعالي (وَكَذَلِكَ
نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ
يَعْلَمُونَ (105) اتَّبِعْ
مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ
(106)/سورة
الأنعام)
والله تعالي قد وظف رسوله للوظائف
العظيمة التي ذكرها(كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ) ومنها
1.. فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ ☜مِنْهُ
لِتُنْذِرَ بِهِ
2.. وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ
3.. اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ
مِنْ رَبِّكُمْ
4.. وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ
أَوْلِيَاءَ
1. قلت المدون فأبطل الله تعالي كل دين
وكل مذهب وكل شأن في التشريع والاتباع للتشريع لأي شأن غير شأن الله وشأن رسوله
2. فما يغني شأن النووي عن عباد الله شيئا
ولو بمثقال الذرة أو دون المثقال من الذرة
3.وعلي مثل هذه الآيات العظيمة أقول
ياليت النووي وأصحابه أراحوا أنفسهم وتركوا الشأن لله المشرع ولرسوله المبلغ
وياليتهم فهموا ذلك ولم يتعبوا أنفسهم في إضلال أمة النبي حمد صلي الله عليه وسلم
و(قوله تعالي (كِتَابٌ
أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ
وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2)
اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ
مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا
تَذَكَّرُونَ (3)/سورة
الأعراف)
و(قوله تعالي (قُلْ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى
فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا
أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (108) وَاتَّبِعْ مَا
يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ
(109)/يونس)
أذان من الله يكلف رسوله أن ينادي في
العالمين بأن الله أرسله وجاءه بالحق من ربكم وليس من صغار من عباده نسوا أنفسهم
ونصبوا أشخاصهم وكلاء لله قبل رسوله يصححون أخطاءه –حاشاه صلي الله عليه
وسلم
-
و(قوله تعالي (الر
كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1)/سورة
هود)
فالتفصيل لآيات الله المحكمة إحكاما
بعد تفصيل وتفصيلا بعد إحكام لم يترك لمتطاول أو متغوِّل علي نصوص شريعته التي
فرَّغ فيها جهد النبوة 23 سنة من مشقة التشريع ونزول الوحي علي هذا المدار ودخول
النبي صلي الله عليه وسلم في حروب وجهاد وخوف علي دين الله والمؤمنين تارة وتطلع
لربه بالنصر تارة ثم يأتيه الموت تارة أخيرة وتُكَرَّسُ لنبوته وأمة الإسلام ودين
الله كل شيئ في السموات والأرض ثم يأتي النووي وأمثاله ليهدموا دين الله بكل راحة
وبكل تحريف وبكل بجاحة فينشأوا دينا جديدا يبنوه علي عبارة لا تتجاوز الأربع كلمات
ضاربين بتفعيلهن عرض كل حوائط الدنيا والدين
و(قوله تعالي (قُلْ
هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي
وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108)/سورة
يوسف)
واتباع الرسول ما وصفه الله تعالي (علي
بصيرة) مانعا لأي زعم لبصيرة أخري كبصيرة أصحاب التأويل لأن كل ظن لاستبصار بعد
بصيرة الهدي المشار إليه في الآية 108 من سورة يوسف هو عم
باطل جدا لأن نصوص الشرع وصفها الله بكونها سبيل النور والإستبصار فما دونها هو
سبيل الباطل مهما كان شأن الزاعمين له. و(فَإِنْ لَمْ
يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ
مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي
الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50)/سورة القصص)
فكل اتباع لغير هدي الله هو ضلال
واتباع أصحاب التأويل الذين حرفوا التصوص المتضمنة شريعة الله تعالي لأن هدي الله
المطالبون باتبعه قد اوَّلوه وحرفوه بأي عم إذ المفروض أن لا يُأوَّل الهدي كما في
الآية بل يُتَّبع و(وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ
فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15)/سورة
لقان)
ولو كان هناك سبيل غير سبيل النبي صلي
الله عليه وسلم لضمنته الآية معه لكن الآية أفردت سبيل الإتباع بمسمي رسول الله
الذي أناب إلي ربه. وآيات تحري نصوص الشرع أكثر من أحصيها في كتاب الله تعالي
ونكتفي بما ذكرناه هنا عوضا عن الاسترسال في الباقي .وأتم الآيات بآية التحريز
القطعية (الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ
وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ
نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ
غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)/سورة
المائدة
=======================
.........................
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفي والصلاة والسلام علي المصطفي
أما بعد فقد كثر اللغط حول :
1. ماهية الكبائر
2. ونوعية الصغائر
وعم الخلاف فيها وطم حتي تغيرت الشرائع في نفوس الناس ومال الإسلام في عقائدهم وما
الاسلام بمائل في مقصود الله تعالي
ولا شك ان كل خلاف تتعدد به الرؤيا في المسألة الواحدة هو في كل أحواله باطل كله
أو باطل كله الا وجها واحدا هو الموافق لمقصود الله تعالي…. الحكيم الخبير ,
ذلك لان الله تعالي يستحيل في حقه الباطل وأن قوله الحق والحق هو الثابت بلا شك ,
وأن من ثبات القول في حق كلام الله تعالي أنه يتسم :
1. بالوضوح
2. وعدم التغير
3. وامتناع الإزدواجية
4. و امتناع النقص
5. و امتناع الحيد
6.و امتناع الغباشة
7. و امتناع الرمادية
8. و امتناع التعددية
9. و امتناع الاحتمالية
*إنما يحدث كل ذلك حينما تتناوله
عقول البشر
فحينئذ يدخل الفهم البشري ويَسِمْ كلام الله تعالي المنزه .. بما ينضح به مخ كل
متناول لمسألة من مسائل هذا الشرع الحنيف الثابت الذي لا يتغير وإن اجتمع علي
تجريفة الإنس والجن ومن ظاهرهما من المخلوقات وذلك بقدر فهم كل متناول له ,
غير أن الله تعالي لم يدع كتابه الكريم عرضة لأفهام البشر , واجتهادات الناس
المطلقة
فوضع سبحانه بين آياته وفي طيات كلماته دلائل الحجة وبين وفصل ووضح.. لكن اهواء
الناس وشهواتهم ورغباتهم وميولاتهم اعترضت ناتج ما جاء به القرآن الكريم من مقاصد
وازداد الأمر سوءا عندما زين الناس ناتج أهوائهم من مقاصد لجُّوا بها في آيات الله
تعالي بهالات تعظيم أقوالهم ومزينات أفهامهم وخاصة عندما أحاطوها بهالات التبجيل
المخطئة واستعارتهم لنصوص تعظيم آرائهم ونسبة العالمية لأنفسهم والتفقه لاشخاصهم
ووضعوا أنفسهم في مكانة عليِّة والناس في مكانة دنيِّة وهكذا لم يهمد الشيطان حتي
في آيات الله من طلب تضليل من انتسبوا الي العلم والفقه بالعجب ولاتباعهم من
التعظيم والتكبير حتي كبروهم كفقهاء وبجلوهم كعلماء وتناسوا الكتاب الحجة والقرآن
الدليل والعلم والفقه وكل الحكمة , وجعلوا - بواسطة الشيطان- آيات الله تعالي
كلوغرتمات وطلاسم لا يقوي علي فك أسرارها غيرهم وثبر أغوارها سواهم ,
فانحرف قول الله الواحد بفعلهم..- في أنفسهم - وخرج بطبيعته الثابتة المحكمة عن
جادته في تصوراتهم ونسبوا زورا لله الواحد – حاشاه- كل تقصير وكل انحراف وكل
اختلاف وكل امكانية من تغاير وتقصير وتبديل وتحويل وغباشة في تنزيله
والحق انهم هم الذين حوَّلوا قول الله تعالي الثابت بلا شك ، ذو المقصود الواحد
الواضح البين الذي يمتنع في حقه الهوي او الضلال أو النقص أو التغاير أو التحول
علي مر الزمن أو الغباشة أو الشك أو التناسي أو أي عنصر من عناصر النقص والسلب ...
أقول هم الذين حولوا قول الله تعالي الي كل عوامل النقص نتيجة لقصور أفهامهم
وانحطاط معدلات القسط في نفوسهم وتغليب الهوي والميل النفسي لديهم علي مقصود الله الثابت
الذي لايتغير ولا يتبدل ولا يقبل أي مكون نقص أو سلب في مضمونه وبين لابتي تنزيله
، إن كل تعدد لرأي او تكاثر لخلاف أو اختلاج علي فهم آية تنزلت في كتاب الله راجع
الي تفاوت درجات الفهم وميل النفوس وتغليب الشهوات بين المختلفين بنسبة تفاوت
درجات فهمهم وتحكم شهواتهم ،والله تعالي نبرئه من سفاهات البشر وننزهه تعالي عن
ترهات عقولهم وميل نفوسهم وتحكم أهوائهم
قانون الحق ( قانون الحق (الجزء الأول)
ما هو قانون الحق؟
أولا: ما هو الحق؟ وما تعريفه، وكيف تأصل هذا التعريف في كتاب الله المنزل ؟
تعريف الحق(هو الثابت بلا شك)
يقول صاحب المعجم الوجيز: حق الأمر حقاً أي: صح وثبت وصدق، وأورد مرادفات أخري
كوجب ،(وجدير به أن)،وتيقن،وصدَّق وأحكم وثاق الشيئ،وصححه،وغلبه في المحاجة وذلك
لثبوت الحجة له وتأكدها ،ومعني حقق الأمر أي أثبته وصدقه، وكلام محقق:يعني محكم
الصنعة ورصين وثابت لا يتغير،وتحقق الخير أي صح ووقع،والحق هو من أسماء الله
الحسني ،ومعناه الثابت بل شك، ويصف به أيضا فيقال:قول حق،هو العالم،وحق
العالم،ومتناه في العلم،
[قلت المدون] : فكل ما جاء وفيه اشتقاق من مادة(ح_ق_ق)لابد أن
يتضمن معني الثبات واليقين،وبذلك يتأكد لنا أن الحق هو الثابت بلا شك،أي الثابت
يقينا ،وفيه انتفاء كل معني يعارض الثبات واليقين،
فالله تعالي هو الحق أي هو الثابت الذي لا شك في ثباته،أي هو الثابت يقيناً،أي هو الثابت صدقا،لا لغوب فيه ولا شك،
وقوله الحق أي الثابت بلا شك، والحقيقة: هي الشيء الثابت يقيناً،
/ وحقيقة الشيءخاصته وكنهه
والخاصة والكنه لا يمكن دخول التغير عليه وإلا خرج عن ماهيته وكنه ليصبح شيئا آخر ،
- وهذا ممتنع في حق الله تعالي لأن هذا التغير باطل ،
وحقيقة الأمر:
هي يقين شأنه ،وحقيقة الرجل هي ما يلزمه حفظه والدفاع عنه والجمع حقائق
ومن لسان العرب لابن منظور:فالحق
يعني الثابت الذي لا يزول ولا يتغير،
قلت المدون:(ويتبين من استقراء معني الحق في اللسان أنه
الثابت الذي لا يزول ولا يتغير ، وأن كل المرادفات لهذ المعني كالواجب واللازم
و....... إنما تتضمن هذا المعني (الثبات
بلا شك وعدم التغير أو الأفول)،
* وبما أن الحق ضد الباطل والباطل يتضمن معني التغير وعدم الثبات والنكصان عن الواجب ،والنقص،فإن الحق هو بخلاف ذلك كله وضده
= وأحسن ما يتصف به الحق من المعاني هو الثبات بيقين وعدم التغير ،واليقين من لزماته ،فهذا ابن منظور يعرِّف الحق بقوله (أي ثبت)،وبقوله(وفي التنزيل: قال الذي حَقَّ عليهم القولُ) أي ثبت، قال الزجاج هم الجنُّ والشياطين أي المبطلين منهم،
وقوله تعالى (ولكن حقَّت كلمة العذاب على الكافرين) أي وجبت وثبتت وكذلك:(لقد حقَّ
القول على أكثرهم) وحَقَّه يَحُقُّه حقّاً وأحَقَّه كلاهما أثبته وصار عنده حقّاً
لا يشكُّ فيه وأحقَّه صيره حقّاً وحقَّه وحَقَّقه صدَّقه،
[قلت المدون: ومن معاني الحق التي يتأكد فيها وبها معني
الثبات وعدم التغير أو الزوال، معني الصدق،والإحكام،واليقين، والغلبة والتصحيح ،
وكل ذلك يلزم لماهيته أن يكون ثابتا لا يتغير،ومن معاني الحق المشتملة علي معني
الثبات وعدم التغير: معني الاشتداد والاحكام والمصادقة من قولنا (حاقِّ الجُوع أي
صادِقه وشدَّته ويروى بالتخفيف من حاقَ به يَحِيقُ حَيْقاً وحاقاً إذا أحدق به
يريد من اشتمال الجوع عليه فهو مصدر أقامه مقام الاسم وهو مع التشديد اسم فاعل من
حقَّ يَحِقُّ والحق من أسماء الله عز وجل وقيل من صفاته قال ابن الأَثير هو
الموجود حقيقةً المُتحققُ وجوده وإلَهِيَّتُه،والحَق ضدّ الباطل
*وفي التنزيل (ثم رُدُّوا إلى الله مولاهم الحَقِّ)
*وقوله تعالى: (ولو اتبع الحقُّ أهواءَهم) قال ثعلب: الحق هنا الله عز وجل وقال
الزجاج ويجوز أن يكون الحق هنا التنزيل أي لو كان القرآن بما يحِبُّونه لفَسَدت
السمواتُ والأَرضُ،
*وقوله تعالى (وجاءت سَكْرة الموتِ بالحق) معناه جاءَت السكرةُ التي تدل الإنسان
أنه ميت بالحقِّ بالموت الذي خُلق له & قال ابن سيده: وروي عن أبي بكر رضي
الله عنه في قوله تعالي (وجاءت سكرة الموت بالحق): (وجاءت سكرة الحقِّ) أي بالموت
والمعنى واحد وقيل الحق هنا الله تعالى، وقولٌ حقٌّ وُصِف به كما تقول قولٌ باطل
وقال الليحاني وقوله تعالى (ذلك عيسى بنُ مريم قول الحقِّ) إنما هو على إضافة
الشيء إلى نفسه قال الأَزهري رفع الكسائي القول وجعل الحق هو الله وقد نصَب قولَ
قومٌ من القراء يريدون ذلك عيسى ابن مريم قولاً حقّاً ،وقرأ من قرأ (فالحقُّ
والحقَّ أقول) برفع الحق الأَول فمعناه أنا الحقُّ وقال الفراءُ في قوله تعالى قال
فالحق والحقَّ أقول قرأ القراء الأَول بالرفع والنصب روي الرفع عن عبد الله بن
عباس المعنى فالحقُّ مني وأقول الحقَّ وقد نصبهما معاً كثير من القُرَّاء منهم من
يجعل الأَول على معنى الحقَّ لأَمْلأَنَّ ونَصب الثاني بوقوع الفعل عليه ليس فيه
اختلاف قال ابن سيده ومن قرأ فالحقَّ والحقّ أقول بنصب الحق الأَول فتقديره
فأحُقُّ الحقّ حقّاً وقال ثعلب تقديره فأقول الحقَّ حقّاً ومن قرأ فالحقِّ أراد
فبالحق وهي قليلة لأن حروف الجر لا تضمر وأما قول الله عز وجل (هنالك الوَلايةُ
لله الحقَّ) فالنصب في الحق جائز يريد حقّاً أي أُحِقُّ الحقَّ وأحُقُّه حَقّاً
قال وإن شئت خفضت الحق فجعلته صفة لله وإن شئت رفعته فجعلته من صفة الولاية هنالك
الولايةُ الحقُّ لله وفي الحديث (من رآني فقد رأى الحقَّ) أي رؤيا صادقةً ليست من
أضْغاث الأَحْلام وقيل (فقد رآني حقيقة غير مُشَبَّهٍ) ومنه الحديث (أمِيناً حقَّ
أمِينٍ- أي صِدْقاً وقيل واجباً ثابتا) له الأَمانةُ، ومنه الحديث (أتدْرِي ما
حَقُّ العباد على الله) أي ثوابُهم الذي وعدَهم به فهو واجبُ الإنْجازِ ثابت
بوعدِه الحقِّ ،ومنه الحديث (الحقُّ بعدي مع عمر) وأُحِقَّ عليك القَضاء فحَقَّ أي
أُثْبِتَ فثبت والعرب تقول حَقَقْت عليه القضاء أحُقُّه حَقّاً وأحقَقْتُه
أُحِقُّه إحْقاقاً أي أوجبته[قلت المدون: وأثبته،لأن من أساسيات الواجب أن يكون
ثابتا لايتغير)، قال الأزهري قال أبو عبيد ولا أعرف ما قال الكسائي في حَقَقْت الرجلَ
وأحْقَقْته أي غلبته على الحق
[قلت المدون : لأنه ثابت له لم يتغير،والغلبة علي الحق من شروطها ثبات الحق لصاحبه
وعدم امكانية تغيره]،
* وستجد كل مشتقات (الحاء والقاف والقاف (__ح ق ق__) أنها تتضمن معني الثبات وعدم
الفساد أو التغير
فالحق هو الثابت بلا شك الذي لا يزول والحقيقةُ في اللغة ما أُقِرّ في الاستعمال على أصل وضْعِه
[قلت المدون:أي أصل وضعه من الثبات وعدم الفساد،أو التغير] والمَجازُ ما كان بضد ذلك
المجاز والتأويل ممتنعان في مضمون الحق
[قلت المدون: لأن المجاز ينقل الأصل الثابت علي معناه إلي متغير عن أصل معناه ،ولا يجوز التعدي من الحقيقة إلي المجاز أصلاً إلا باحتياط شديد وحذر بالغ وفي ظل شروط أوجزها ابن منظور فقال: وإنما يقع المجاز ويُعدَل إليه عن الحقيقة لمعانٍ ثلاثة وهي
1.الإتِّساع 2.والتوكيد 3.والتشبيه
فإن عُدِم هذه الأوصافُ كانت
الحقيقة البتَّةَ]
وقيل الحقيقة الرّاية قال عامر بن الطفيل لقد عَلِمَتْ عَليْنا هَوازِنَ أَنَّني
أَنا الفارِسُ الحامي حَقِيقةَ جَعْفَرِ وقيل الحقيقة الحُرْمة والحَقيقة الفِناء
وحَقَّ الشئُ يَحِقُّ بالكسر حقّاً أي وجب وفي حديث حذيفة ما حَقَّ القولُ على بني
إسرائيل حتى استغْنى الرِّجالُ بالرجالِ والنساءُ بالنساءِ أي وجَب ولَزِم وفي
التنزيل ولكن حَقَّ القولُ مني وأحقَقْت الشئ أي أوجبته وتحقق عنده الخَبَرُ أي
صحَّ وحقَّقَ قوله وظنَّه تحقيقاً أي صدَّقَ وكلامٌ مُحَقَّقٌ أي رَصِين قال
الراجز دَعْ ذا وحَبِّرْ مَنْطِقاً مُحَقَّقا والحَقُّ صِدْق الحديثِ والحَقُّ
اليَقين بعد الشكِّ وأحقِّ الرجالُ قال شيئاً أو ادَّعَى شيئاً فوجب له واستحقَّ
الشيءَ استوجبه وفي التنزيل فإن عُثِرَ على أنَّهُمَا اسْتَحقّا إثْماً أي استوجباه
بالخِيانةِ وقيل معناه فإن اطُّلِعَ على أنهما استوجبا إثماً أي خيانةً باليمين
الكاذبة التي أقْدما عليها فآخرانِ يَقُومانِ مَقامها من ورثة المُتوفَّى الذين
استُحِقَّ عليهم أي مُلِك عليهم حقٌ من حقوقهم بتلك اليمين الكاذبة وقيل معنى
عليهم منهم وإذا اشتَرَى رجل داراً من رجل فادّعاها رجل آخر وأقامَ بيِّنةً عادلةً
على دعواه وحكم له الحاكمُ ببينة فقد استحقها على المشتري الذي اشتراها أي
مَلَكَها عليه وأخرجها الحاكم من يد المشتري إلى يد مَن استحقَّها ورجع المشتري
على البائع بالثمن الذي أدَّاه إليه والاستِحْقاقُ والاسْتِيجابُ قريبان من
السواء،ويقول ابن منظور في اللسان: قولهم حَقَّ الشيءُ إذا ثبت ماذا يعني أن الله
تعالي هو الحق أي الثابت بلا شك؟ لقد أثبتنا الأسطر السابقة أن الحق هو الثابت
الذي لا شك فيه وأن هذا الثابت المستيقن ينتفي معه وجود ضده من المتغيرات،أو التغيرات
،ويستحيل أن يجتمع وضده من الكائنات،فهو إذن الأصل وهو الثابت،وهوالصدق،
[قلت المدون: ومن معاني الحق التي يتأكد فيها وبها معني الثبات وعدم التغير أو
الزوال، معني الصدق،والإحكام،واليقين، والغلبة والتصحيح،وكل ذلك يلزم لماهيته أن
يكون ثابتا لا يتغير،
= ومن معاني الحق المشتملة علي معني الثبات وعدم التغير:معني الاشتداد والإحكام والمصادقة
.ولقد خلق الله سبحانه السموات والأرض بالحق،يعني بغير باطل ولو قل،وانتفي في خلقه هذا أي انتفي وجود اللهو أو العبث أو النقص أو التقصير،أوالتغير،أو النسيان أو كل معاني السلب
* قال تعالي (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (5)/الزمر)،
* وقال تعالي:( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (73)/الأنعام)،
* وقوله تعالي(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
بِالْحَقِّ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (19)وَمَا ذَلِكَ
عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ (20)/ سورة ابراهيم)،
* وقوله تعالي(وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ(16)
لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا
فَاعِلِينَ (17) بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا
هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (18)/الأنبياء)،
* وقوله تعالي(وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ
لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ
عَذَابٌ شَدِيدٌ (16) اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ
وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ (17)/سورة الشوري)،
- إن دلالة أن الله تعالي //خلق السموات والأرض بالحق// ،أنه سبحانه قد خلقهم وما يتعلق بخلقهم لغاية لا تتغير ولن تتغيير،هي أن يعبده الإنس والجن وكل من خلق فيهم وبينهم
قال تعالي (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57)/سورة الذاريات)
*- وأنهم لكي يعبدوه فقد كلفهم
بشريعة تتصف بهذا الوصف من الثبات، وعدم التغير أو النقص أو التبدل أو التبديل بعد
إحكامه سبحانه هذا التشريع،وأن النسخ أو التبديل الذي أنزله سبحانه أثناء تنزيل
القرآن هو من هذا الإحكام الذي أنزل الله به هذه الشرعة القيمة،ولا تعارض مطلقاً
بين النسخ والتبديل الذي استنه الخالق سبحانه في الكتاب وقرره،وبين قانون التنزيل
بالحق حيث يبدأ معني التنزيل بالحق بعد أن أحكم الله تعالي آياته وإحكام الآيات لم
يتحقق وهي مازالت لم تكتمل طوال عملية التنزيل،ولكن هذا الإحكام لآيات الله قد
تحقق عند ارتفاع الوحي وموت النبي محمد صلي الله عليه وسلم،وتمام قوله
تعالي(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا
أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ
وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ
وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ
فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ
وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ
نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ
غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ(3)/ سورة المائدة)،
وهي من أواخر السور المدنية تنزيلاً،إن أجل معاني التنزيل بالحق هي ما تم من شرعته
وانتهي إتمامه بإرتفاع الوحي وقبض رسول الله صلي الله عليه وسلم،فحينئذ وحينئذ فقط
قد تحقق قوله تعالي(وبالحق نزل)،وهو في أثناء عملية التنزيل ينطبق عليه قوله
تعالي(وبالحق أنزلناه)،ولذلك فقد تأكد لنا أن شريعة الله المنزلة في كتاب الله
تعالي،والخالدة إلي يوم القيامة هي شريعة متضمنة معني الثبات بلا شك لأنها أنزلت
بالحق وبالحق نزلت،
وعلي ذلك :
1. يمتنع علي كل أحد من البشر أن
يتناول التشريع القرآني بغير مراد الله وقصده سبحانه،
2.وأن العباد كلهم لعلي خطر عظيم أن يتناولوا آيات الله تعالي بغير قصد الله
ومراده المُتَضَمَّن في الألفاظ القرآنية والآيات المنزلة،
3.وأن عملية التأويل لنصوص القرآن الكريم عموما وكذلك بما هو بعيد عما يدل عليه
لسان العرب الأصيل المستوحي من المعاجم العتيدة التي احتوت أصول معاني الكلمات
التي أنزل بها القرآن هي عملية تجريف للقاعدة الصلبة الثابتة التي تنزل بها القرآن
وبها نزل،وهي-أي عملية التأويل- عملية تحريف خطير لمدلولات الآيات القرآنية
المتضمنة قاعدة الثبات بلا شك حينما أقرها الله لعباده بعد إحكام آياته،
* ولقد رأيت أنه من الحق أن أنبه عموم المسلمين في كل الفرق والطوائف والشيع: أن
اختلافاتهم في كتاب الله تعالي جاءت نتيجة انحراف الأنفس بتأويل الآيات القرآنية
عن مدلولاتها المنزلة في اللغة العربية الأصيلة والتي تشير إليها معاجم اللغة
العتيدة،لأنها تحتوي علي لسان القرآن الذي أنزل به الكتاب
،ولقد عاقب الله تعالي هؤلاء المتفرقين في دينه وابتلاهم بالتفرق والتحزب جزاءً
لإنحراف كل منهم بالتأويل الفاسد لآيات الله والانحراف المتعمد عن مدلولات النص
القرآني لأغراض في أنفس هؤلاء المتفرقين،واستخدم هؤلاء الأحزاب والفرق كل ما يبعدهم
عن أصل النصوص القرآنية برداءة فهمهم وسوء ضمائرهم ولو زعموا أنهم أهل الحق وما
عداهم الباطل، ولم يعلم هؤلاء أن فهمهم لن يغير الحق أو يزحزحه عن ثباته،وأن
القرآن لن يلهث وراء فهمهم،أو يتغيرمدلولاته الثابتة بناءاً علي تأويلاتهم،
إن الحادث فعلاً في حقل العاملين الإسلاميين الآن بكل اتجاهاتهم،لا يثتثني منهم
أحدا، في منظورنا المراقب لهذه الطوائف بكل مناهجهم،أنهم ظنوا أنهم قريبون )كل
منهم)،إلي الحق وهم بعيدون عنه،ولو أنهم قد تقلدوه،أو تقلده أي فريق منهم لكتب له
النصر في مثل المدة التي تمكن لرسول الله صلي الله عليه وسلم(لا تزيد مدة التمكين
عن الربع قرن من الزمان لأن الله تعالي لا يعبث ويستحيل في حقه العبث،ولكنهم كلهم
أبعدوا أنفسهم عن قانون النصرة والتمكن المتضمن في الآية (إِنَّا لَنَنْصُرُ
رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ
الْأَشْهَادُ (51) يَوْمَ
لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ
الدَّارِ(52)/سورة
غافر)،
وكذلك في قوله تعالي(وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171)
إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ(172) وَإِنَّ
جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (173) سورة
الصافات)،
إن النية الحسنة لا يتغير لها قانون الحق ومدلول (الثبات بلا شك ( فيه، وما تفيد
فقط إلا أن يعذر الله صاحبها إذا جاء ليحاسبه،والغالب علي صاحبها أنه مجتهد مخطىء
قد قصر حتما في الاجتهاد أو لم يتحوط فيه،فهي مهما يكن صغيرة إذن من الصغائر، من
شأنها أن لا تستدعي غضب الله المطلق علي صاحبها ولكنها مع ذلك لا تغير من مراد
الله تعالي في شرعته الثابتة شيئاً،
فالحق لا يغيره اجتهادات البشر الخاطئة كما لا يغيره شيئ في الكون كله،لأنه الثابت
بلا شك، لقد تعامل المسلمون اليوم مع كتاب الله وسنة نبيه صلي الله عليه وسلم
بتراخي جد خطير،وانحرفوا عن مدلولات اللفظ القرآني أو النبوي المُنَزَّل بنصه عن
أصل مدلوله في مقصود الله الواحد ، مستخدمين طريق التأويل لكل نص أنزل في الكتاب
حسب عقيدة رسمها لهم زعيم بشري تلألأت في دماغة الفكرة التي جمعهم عليها وساواها
بالقرآن فيما يستشهد لهم علي صحتها مستخدما طريقة التأويل،والتي هي أسُّ الإنحراف
عن مدلولات الألفاظ القرآنية ،ولو علم هذا الزعيم أو غيره ممن جمعوا حولهم أنصاراً
وأتباعاً، أن الحق هو الثابت بلا شك،وأن سبيل التأويل في كتاب الله وسنة نبيه،هو
أبطل الباطل لما لجأوا إلي التأويلات ولما حادوا عن الخريطة التي رسمها اللفظ
التشريعي في الكتاب والسنة،إن السنة لا تتعارض مطلقا مع القرآن،لأنهما كلاهما من
معين واحد،والقرآن الكريم مقدم في إرساء الأصول العقائدية والشرعية علي غيره مما
عداه،وتتبعه سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم بتجاوب عظيم،وتناسق ليس هناك أبدع
منه،وأن انحرافات البشر بالتأول المريع قد خلقت سراباً من التعارض بين كثير من
السنة للقرآن،وأنه لا تعارض أصلاً إلا في عقول الرجال الذين يتناولون النص القرآني
أو النبوي بقصور في الفهم وإفراط في التأول،فما أمر الله تعالي بطاعة محمد صلي
الله عليه وسلم بل وجعل طاعتنا إياه من طاعته سبحانه إلا لأنه سبحانه يعلم أن
محمداً رسوله وعبده لا يقول إلا ما يأذن الله به،وأنه سبحانه الحق هو ونبيه محمد صلي
الله عليه وسلم الصدق الذي يأتمر بأمره وينتهي بنهيه ويسير علي صراطه بثباتٍ لا شك
فيه. لقد أهم
الجزء الثاني من قانون الحق / ج2
إن السنة لا تتعارض مطلقا مع القرآن،لأنهما كلاهما من معين واحد،والقرآن الكريم
مقدم في إرساء الأصول العقائدية والشرعية علي غيره مما عداه،وتتبعه سنة رسول الله
صلي الله عليه وسلم بتجاوب عظيم،وتناسق ليس هناك أبدع منه،وأن انحرافات البشر
بالتأول المريع قد خلقت سراباً من التعارض بين كثير من السنة للقرآن،وأنه لا تعارض
أصلاً إلا في عقول الرجال الذين يتناولون النص القرآني أو النبوي بقصور في الفهم
وإفراط في التأول،فما أمر الله تعالي بطاعة محمد صلي الله عليه وسلم بل وجعل
طاعتنا إياه من طاعته سبحانه إلا لأنه سبحانه يعلم أن محمداً رسوله وعبده لا يقول
إلا ما يأذن الله به،وأنه سبحانه الحق هو ونبيه محمد صلي الله عليه وسلم الصدق
الذي يأتمر بأمره وينتهي بنهيه ويسير علي صراطه بثباتٍ لا شك فيه. لقد أهمل العباد
فهم الحق كقانون إلهي فيما يقول سبحانه أو ينزل.إن قول الله هو الحق،قال
تعالي(وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ
تُحْشَرُونَ (72) وَهُوَ
الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ
فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ
عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (73)/ سورة
الأنعام)،ويعني ذلك أن قوله يتسم بالثبات المستيقن،أي الثابت بلا شك،[أي يتسم
بانعدام العبث عند تنزيل الألفاظ الإلهية/ ووقوع اللفظ في مدار معناه
بالضبط/ومسلمة صدق اللفظ مع قصد الحق سبحانه تماما بتمام/واتصاف اللفظ القرآني بالثبات
المستيقن علي مراد الله تعالي حين أنزل ولم يكن له ناسخ]،أليس هو القائل
سبحانه(قوله الحق وله الملك)،إن أي متجرء علي الله يزعم تأويل اللفظ الإلهي عن
مدلوله هو بحق رجل دخل برجليه إلي منطقة الجحيم ليحترق بتحريفه لمراد الله عن قصده
سبحانه،وما رجل يتهاون في نقل مدلول اللفظ القرآني عن معناه المشار إليه في معاجم
اللغة الأصيلة إلا رجل قد وضع نفسه موضع الإنحطاط،والصغار بجانب شموخ اللفظ
القرآني الرباني المنزل بثبات لا شك فيه،وما قوله بجانب قول الحق إلا كمن يقارن
الباطل بالحق أو العابث بالحق أو اللاعب بالحق.إن وسائل البلاغة العربية كالمجاز
أو التشبيه،أو الكنايات أو غيرها من البديع اللغوي ما هي بجانب الحق الذي أنزل به
هذا الكتاب إلا استثناء صغير جدا في قاعدة متسعة كبيرة عظيمة من الحق القرآني
المنزل المتصف بالثبات بلا شك والمتسم بانعدام اللهو أو العبث في ثناياه وبين جنباته،ولم
يقررها القرآن إلا في حدود ضيقة جدا يتناسب تحجيمها الصغير مع قاعدته الواسعة
بكونه الثابت الذي لا شك فيه، وقد أفرط أقوام متجرؤن علي الله جل في علاه،فأولوا
كل حق في كتاب الله تعالي بجرأة وفحش مخرجين كل معاني الألفاظ القرآنية عن
مدلولاتها،أمثال القاديانيين والفرآنييون والشيعة وبعض أهل السنة وطائفة من
السلفيين ،وغيرهم ممن أنتجوا فقها وعقائد أودت بالإسلام إلي دهاليز الضياع وتمكن
الباطل من أهله ،وما زالوا يؤصلون لأباطيلهم ويتخذونها عقيدة يشرحونها علي
الفضائيات متعمدين بذلك تعميق أخاديد الضلال التي قاموا بشقها وتنميقها وتقديسها،
ونحن هنا سنعرضها علي قانون الحق الذي أنزل الله به قرآنه وألفاظ كتابه المنزلة
بالحق.لكننا سنعمد في المقالة القادمة[2] إلي بيان ما هو الحق الذي أنزله الله في
كتابه وتناسقت سنة نبيه صلي الله علي وسلم كل التناسق في بيانه ...
مفهوم المعصية في كتاب الله تعالي : إن معني عصي يعني خالف وعلم أنها مخالفة ،
والمخالفة بعلم هي أساس كل مرادف ينبثق منه هذا المدلول فالفسق والكفر والفجور
والشرك والكذب والخيانة والغدر وكل مرادفات المخالفة ترد في مدلولاتها الي معني
المخالفة بعلم ،-- فالكذب مخالفة لله تعالي بعلم صاحبها أخذت شكل نطق غير الحقيقة
،والفسوق مخالفة لله تعالي بعلم صاحبها أخذت شكل خلع أثواب الحق والتلبس بثوب
الباطل ،والكفر هو مخالفة لله تعالي بعلم صاحبها أخذت شكل تغطية الحق بغطاء الباطل
،كمثل من يغطي الإسلام بثوب الرفض والمحاربة ودثر الحق بباطله ، والشرك هو مخالفة
لله تعالي بعلم صاحبها أخذت شكل دعوي إله مع الله تعالي في شكل سجود لصنم ،أو توسل
بمخلوق ،أو استشفاع بمخلوق شفاعة تأليه وعبادة ، ونتابع الحديث ان شاء الله تعالي
في واحدة من أهم الفضايا وأخطرها (الكبائر والصغائر) غي المقال القادم بمشيئة الله
الواحد ...(يتبع ان شاء الله تعالي بالجزء الثالث )
------------------------------------
قانون الحــــــــــــق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق